أخبار كرة القدم العالمية
·07/07/2025

أكد اتحاد كرة القدم الأيرلندي (FAI) أنه سيحضر جلسة مع اللجنة المشتركة المعنية بالفنون والإعلام والاتصالات والثقافة والرياضة بشأن مزاعم تاريخية عن إساءة معاملة، لكنه طلب تأجيل الجلسة لمدة أربعة أسابيع. وأوضح الاتحاد أنه يحتاج إلى وقت إضافي للتحضير بسبب الطبيعة المعقدة للقضايا المطروحة، خاصةً أن بعض المواد المطلوبة من اللجنة تتعلق بتحقيق شرطي جارٍ.
وأشار الاتحاد إلى أن التأجيل ضروري أيضًا لأن بعض كبار الموظفين مقرر أن يكونوا في إجازة سنوية خلال المواعيد المقترحة أصلاً للاجتماع في 9 و16 يوليو. وفي بيانه الرسمي، شدد اتحاد كرة القدم الأيرلندي على الحاجة إلى تقييم أي وثائق يتم مشاركتها بعناية، والتأكد من توافقها مع المتطلبات القانونية وقوانين حماية البيانات، خاصةً بسبب الحساسية الشديدة لموضوع النقاش.
ظهرت المزاعم لأول مرة في عام 2024 بعد تحقيق مشترك أجرته صحيفة The Sunday Independent وشبكة RTÉ كشف عن ادعاءات من عدة لاعبات سابقات في المنتخب النسائي. حيث زعمت النساء أنهن تعرضن لسوء معاملة جنسية وتلاعب من قبل مدربين محددين خلال تسعينيات القرن الماضي. وقد أنكر كلا الشخصين الاتهامات، ولا يزال تحقيق من قبل الشرطة الأيرلندية (An Garda Síochána) جارياً.
وقد اعتذر اتحاد كرة القدم الأيرلندي علنًا للنساء المتضررات، لكنه لا يزال يواجه ضغوطًا لتوضيح ما إذا كان على علم مسبق بالشكاوى قبل الكشف عنها في التحقيق الإعلامي. وأوضح الاتحاد أنه في تواصل مستمر مع اللجنة لضمان الوضوح حول ما سيتم مناقشته خلال الجلسة المستقبلية.
بينما أكد اتحاد كرة القدم الأيرلندي نيته التعاون الكامل مع اللجنة، أعرب عن التزامه بمعايير الحماية والتعامل مع الأمر بعناية. وأكد الاتحاد أن أي معلومات مطلوبة سيتم مشاركتها فقط بعد إجراء فحص قانوني وامتثالي دقيق لتجنب أي تداخل مع التحقيق الشرطي.
وفي ختام بيانه، أعرب اتحاد كرة القدم الأيرلندي عن دعمه لعمل اللجنة وقال إنه يتطلع إلى الاتفاق على موعد جديد للجلسة. كما شجع الأفراد المشاركين في كرة القدم الأيرلندية الذين قد يكونون قد تعرضوا للإساءة على التقدم وإبلاغ الاتحاد.














