أخبار كرة القدم العالمية
·17/05/2025

بدءًا من موسم 2025-26، سيُسمح فقط للاعب واحد من كل فريق – عادةً كابتن الفريق – بالتواصل مباشرةً مع حكام المباراة في الدوري الإنجليزي الممتاز. هذا التعديل المقبل يتماشى مع توصيات مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم (IFAB)، الذي وافق على الفكرة في مارس الماضي.
سيتمكن الحكام من تحذير اللاعبين الذين يقتربون منهم، كما سيتمكنون من إعطاء بطاقات صفراء لأولئك الذين يتواصلون بشكل غير لائق أو يتصرفون بغير احترام. إذا كان كابتن الفريق حارس مرمى، سيتم تعيين لاعب آخر قبل بدء المباراة ليتولى هذه المهمة أثناء المناقشات مع الحكام.
هذا التغيير لا يمنع اللاعبين تمامًا من التحدث إلى الحكام أثناء المباراة، لكنه يحدد رسميًا من يُسمح له بذلك بعد القرارات المثيرة للجدل. من المتوقع أن يحصل هذا الإجراء على الموافقة النهائية خلال الاجتماع العام السنوي للدوري الممتاز، وسيبدأ تطبيقه في يوليو 2025. وأكد الاتحاد الدولي (IFAB) أن هذه السياسة ستكون جزءًا من قوانين اللعبة الرسمية اعتبارًا من ذلك التاريخ.
تم استخدام هذا النظام لأول مرة خلال بطولة أمم أوروبا 2024، ومنذ ذلك الحين تم تطبيقه في جميع المسابقات الأوروبية للأندية خلال الموسم الحالي. الهدف من هذا النموذج هو خلق بيئة أكثر هدوءًا حول الحكام وتجنب المواجهات الجماعية.
في أحداث الاتحاد الأوروبي (UEFA)، استخدم الحكام إشارة محددة لإظهار أن قاعدة "الكابتن فقط" مطبقة – وهي رفع ذراع واحدة مع بسط الكف. بينما قد يتم اعتماد هذه الإيماءة في مسابقات أخرى، لا توجد حتى الآن قاعدة عالمية للإشارات. وقد يقوم الاتحاد الدولي (IFAB) بمراجعة واعتماد إشارة موحدة في المستقبل.
في المستويات الأدنى من اللعبة، بما في ذلك مباريات الشباب وذوي الاحتياجات الخاصة والقدامى وكرة القدم الشعبية، يمكن للحكام تطبيق "منطقة الكابتن فقط"، ويشيرون إليها برفع الذراعين متقاطعتين فوق الرأس. وعندما لا يُسمح للاعبين بالاقتراب، يقوم الحكام بفك تقاطع الذراعين ودفع الكفين المفتوحتين للأمام. تمتد هذه المنطقة حوالي أربعة أمتار ونصف من الحكم، ويمكن تفعيلها أثناء المباراة، خاصة بعد القرارات المهمة.
الدوري الإنجليزي لكرة القدم (EFL) لديه بالفعل إرشادات منفصلة تنص على أن محاصرة الحكم بشكل عدواني من قبل عدة لاعبين تؤدي إلى إجراءات تأديبية.
كما تفكر الدوري الإنجليزي الممتاز للسيدات (WSL)، الذي يشرف عليه اتحاد WSL، في اعتماد الإطار نفسه.
يأتي هذا الإجراء ردًا على ارتفاع مستويات الإساءة التي يتعرض لها الحكام. تُظهر التقارير أن الحوادث التي تشمل تهديدات أو عنفًا ضد الحكام في كرة القدم الشعبية ارتفعت بنسبة الثلث تقريبًا في الموسم الماضي. في محاولة للحد من هذه السلوكيات، يتم أيضًا اختبار كاميرات مرتدية على الجسم. يقول الاتحاد الدولي (IFAB) إن هذه الإصلاحات تهدف إلى ضمان بيئة أكثر احترامًا وجعل الكابتن مسؤولًا عن إدارة سلوك فريقه.














