أخبار كرة القدم العالمية
·05/05/2025

أضاف رياض محرز لقبًا كبيرًا جديدًا إلى سجله الحافل بعد تتويج الأهلي بلقب دوري أبطال آسيا الممتاز، بفوزه 2-0 على كاواساكي فرونتالي في جدة. ويُعد هذا اللقب أول بطولة قارية للنادي السعودي، لينهي سلسلة خيبات الأمل في نهائيي 1986 و2012.
بعدما حقق ألقابًا محلية ودولية مع ليستر سيتي ومانشستر سيتي والمنتخب الجزائري، انضم محرز الآن إلى قائمة نادرة من اللاعبين الذين فازوا بدوري أبطال أوروبا وآسيا، ومن بينهم زميلاه الحاليان إدوار ميندي وروبرتو فيرمينو.
وقال النجم الجزائري البالغ 34 عامًا، والذي عاش موسمًا خاليًا من الألقاب في تجربته الأولى مع الأهلي: "العام الماضي لم أحقق أي شيء وشعرت بخيبة أمل. هذه المرة، أردت المساهمة في إنجاز مهم لهذا الفريق".
تميز الأهلي بأداء متسق طوال البطولة، حيث ظل دون هزيمة في جميع مبارياته الـ13، محققًا 12 فوزًا وتعادلًا وحيدًا أمام استقلال طهران في دور المجموعات. وكان فوزه في نصف النهائي على الهلال، بطل الدوري السعودي وأربعة ألقاب آسيوية، محوريًا في مسيرته.
وأكد محرز أهمية عدم التعرض للهزيمة قائلًا: "كنا نعلم أن النهائي سيكون صعبًا، لكننا حافظنا على تركيزنا وعزيمتنا. هكذا تُصنع البطولات". ولعب أداء الفريق المتماسك ضد كل التحديات، سواء داخل الأرض أو خارجها، دورًا رئيسيًا في هذا الإنجاز.
وأشار الجناح إلى تنوع التحديات التي واجهها الفريق: "واجهنا فرقًا قوية وأخرى مخادعة، لكننا لم نفقد تركيزنا أبدًا. هذا المشروع أثبت أننا قادرون على التغلب على أي أحد". كما أكد أن رفع الكأس أمام جماهير جدة جعل التجربة أكثر تميزًا.
عبّر محرز عن مشاعره بعد تحقيق هذا الإنجاز التاريخي قائلًا: "هذه هي المباريات والبطولات التي نلعب من أجلها. كل لقب يأتي بمشاعر مختلفة، لكن هذا اللقب لا يقل أهمية عن أي شيء فزت به من قبل". ونسب الفضل إلى الله في وصول الفريق إلى هذه المحطة.
بـ9 أهداف و8 تمريرات حاسمة، كان محرز أحد أبرز نجوم البطولة، متصدرًا قائمة المساهمين في الأهداف. ورغم تفوق سالم الدوساري عليه في لقب هداف البطولة، إلا أنه تصدر قائمة صناع الأهداف وساهم بشكل كبير في إنجاز فريقه.
واختتم محرز كلامه بتصريح جريء: "نحن أفضل فريق في آسيا، ونستحق أن نقول ذلك. قدمنا كرة قدم رائعة طوال الوقت، لم نخسر، وكافحنا من أجل كل جزء من هذا النجاح. الآن حان وقتنا لنحتفل".














