أخبار كرة القدم العالمية
·27/04/2025

لا يزال حسن الحيدوس مليئًا بالطموح وهو يستهدف تحقيق لحظة مجد قارية جديدة للسد في نهائي دوري أبطال آسيا للنخبة جدة 2025.
كان لاعب الوسط المخضرم يبلغ من العمر 20 عامًا فقط عندما لعب دورًا محوريًا في انتصار السد التاريخي عام 2011، حيث ساعد فريقه على التغلب على جيونبوك هيونداي موتورز الكوري الجنوبي بركلات الترجيح، وسجل ركلته بنجاح ليضمن الفوز بنتيجة 4-2.
والآن، بعد مرور 14 عامًا، يعيش اللاعب الموالي لناديه الواحد حلمًا بتكرار ذلك النجاح وإضافة ميدالية ثانية إلى سجله.
تحدث الحيدوس عن أهدافه، مؤكدًا أن دوري أبطال آسيا يحمل معنى خاصًا له. قال: "الحلم لا يزال حيًا"، مشيرًا إلى مدى أهمية الفوز بالبطولة مرة أخرى على المستوى الشخصي.
وأعرب عن رغبته القوية في رفع اللقب مرة أخرى قبل نهاية مسيرته الكروية، معترفًا بأن جماهير الفريق يتشاركون نفس الشغف لتحقيق الانتصار.
وأكد لاعب الوسط أن تحقيق هذا الحلم سيكون لحظة فارقة له وللجماهير التي دعمته طوال مسيرته الطويلة.
نظرًا للتحدي القادم، أوضح الحيدوس أن مواجهة كاواساكي فرونتالي لن تكون سهلة بأي حال. يهدف السد للوصول إلى نصف النهائي للمرة الثالثة فقط منذ انتصارهم عام 2011، وهم يدركون جودة المنافس الذي يواجهونه.
وأثنى على قوة وصلابة الفريق الياباني، مشددًا على ضرورة التعامل مع المباراة المقبلة كما لو كانت نهائيًا بحد ذاتها.
كما ذكر الحيدوس أن فوز الفريق حديثًا بلقب دوري نجوم قطر 2024/25 سيمنحهم ثقة إضافية قبل المباراة، لكنه أكد أن الفريق يجب أن يتقدم خطوة بخطوة إذا كانوا يأملون في رفع الكأس مرة أخرى.














