أخبار كرة القدم العالمية
·20/04/2025

أوليه واتكينز كان لديه ما يثبته — وقد فعل ذلك بالضبط. بعد استبعاده من التشكيلة الأساسية في مباراتي أستون فيلا في دوري أبطال أوروبا ضد باريس سان جيرمان، عاد المهاجم بقوة بتسجيله هدفًا في الدقيقة الأولى ضد نيوكاسل، بالإضافة إلى صناعته هدفًا آخر في فوز مقنع بنتيجة 4-1.
لم يُظهر هذا الأداء جودته الهجومية فحسب، بل جعله أيضًا يتساوى مع غابرييل أغبونلاهور كأفضل هداف في تاريخ أستون فيلا في الدوري الإنجليزي الممتاز برصيد 74 هدفًا. رغم هذا الإنجاز، وجد واتكينز نفسه خارج التشكيلة الأساسية في المباريات الأخيرة، حيث شارك في التشكيلة الأساسية في مباراتين فقط من أصل ست مباريات.
ومع ذلك، كانت استجابته على الملعب رسالة واضحة. مع ارتفاع المشاعر، حوّل الدولي الإنجليزي إحباطه إلى أداء مهيمن ساعد في قيادة فيلا إلى فوز مهم في الدوري.
لم يخف واتكينز مشاعره بشأن جلوسه على دكة البدلاء في مباراتي فيلا ضد باريس سان جيرمان. في كلتا المباراتين، دخل في الدقائق الأخيرة، وهو قرار أزعجه. وتحدث بعد مباراة نيوكاسل معترفًا بأنه كان "غاضبًا" وأنه عبّر عن إحباطه مباشرةً للمدرب أوناي إيميري.
في المباراة الثانية، شغل ماركوس راشفورد، المعار حاليًا من مانشستر يونايتد، مركز الهجوم في التشكيلة الأساسية، بينما شارك واتكينز فقط في الدقائق الأخيرة، حيث خرجت فيلا من البطولة. كان الأمر مريرًا بالنسبة للاعب الذي شعر أنه استحق مكانه في التشكيلة خلال الأدوار السابقة.
وأكد واتكينز أنه ليس من النوع الذي يرضى بالجلوس على الدكة، خاصة في المباريات المهمة. وأشار إلى أن استبعاده من مباريات بهذا الحجم كان تجربة جديدة له، وليس شيئًا ينوي تقبله بصمت.
يعتقد واتكينز أن مساهماته طوال الموسم استحققت مشاركة أكبر في أكبر مباريات النادي. وقال إنه لعب دورًا رئيسيًا في وصول الفريق إلى ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، وكان يأمل في المشاركة بشكل أكبر عندما كان الأمر مهمًا.
تكشف تصريحاته عن لاعب مدفوع بالطموح، ليس فقط للوصول إلى المنافسات النخبوية، بل للمنافسة فيها كشخصية محورية. ورغم احترامه لسلطة إيميري كمدرب، فقد أوضح أن مشاهدة المباريات من على الدكة ليس شيئًا ينوي التعود عليه.














