أخبار كرة القدم العالمية
·13/04/2025

شارك أوليفر جلاسنر، مدرب كريستال بالاس، رؤى حول رحلة عمر مرموش في الدوري الألماني، متذكرًا الدور التكويني الذي لعبه خلال بدايات مهنة المهاجم المصري. وفي حديثه إلى الموقع الرسمي للنادي قبل مواجهة مانشستر سيتي في 12 أبريل، استرجع جلاسنر فترة مرموش في فولفسبورج، حيث دربه للمرة الأولى.
وفقًا لجلاسنر، كان مرموش لا يزال غير مكتمل عندما التقيا لأول مرة، حيث كان يلعب مع فريق تحت 21 عامًا. وأخلت جائحة كوفيد-19 بالوتيرة الطبيعية لكرة القدم، مما أجبر الأندية على العمل بمجموعات تدريبية محدودة. ورغم هذه التحديات، لاحظ جلاسنر أن السمات البدنية وسرعة مرموش كانتا بارزتين على الفور. قال جلاسنر: "كانت حركته وتقنية إنهاء الفرص ممتازة، لكن النتيجة النهائية كانت غالبًا ما تخذله في تلك الأيام."
اعترف جلاسنر بأن مرموش أظهر وعودًا كبيرة خلال الاستعدادات لما قبل الموسم، لكنه فشل في تحويل الفرص إلى أهداف بشكل متكرر، مما أثر على ثقته. وأوضح جلاسنر: "كان يصطدم بالعارضة أو يخطئ الهدف رغم وضعه في مراكز مثالية." أدى الضغط للأداء إلى فقدان المهاجم الشاب بعضًا من سلاسة أدائه الطبيعية – وهي سمة يعتقد جلاسنر أنها حاسمة لأي لاعب في مركز الهجوم.
في ذلك الوقت، كان فولفسبورج يمتلك مهاجمًا منتجًا للغاية هو فاوت فيغهورست، الذي سجل 20 هدفًا في البوندسليجا. ومع محدودية الفرص في الفريق الأول وكونه لا يزال في بداية مسيرته، أُرسل مرموش على سبيل الإعارة. وأكد جلاسنر أن هذه الخطوة كانت قيمة لمساعدته على اكتساب النضج والثبات. وقال: "كان لديه القدرة على أن يصبح عالمي المستوى"، مشددًا على أن موهبته الخام كانت واضحة منذ الجلسات الأولى بينهما.
أشاد جلاسنر أيضًا بقدرة مرموش على التكيف، مشيرًا إلى أنه أصبح يتحدث الألمانية بطلاقة بعد عامين ونصف فقط من انتقاله إلى ألمانيا – وهو دليل على التزامه وذكائه خارج الملعب. وقال جلاسنر: "من النادر رؤية هذا المستوى من التفاني"، واصفًا المهاجم بأنه "شخص رائع" بالإضافة إلى كونه لاعب كرة قدم ماهر.
والآن، بعد أن أصبح لاعبًا في مانشستر سيتي، انضم مرموش إلى تشكيلة بيب جوارديولا خلال فترة الانتقالات الشتوية. ومع إصابة إيرلينج هالاند، تصدر المهاجم المصري وأداء أداءات قوية في المباريات الأخيرة.
بينما يستعد سيتي لمواجهة كريستال بالاس بعد التعادل مع مانشستر يونايتد، سيكون شكل مرموش الأخير عاملًا رئيسيًا. أما بالاس، فيدخل المباراة بثقة بعد الفوز على برايتون أند هوف ألبيون.














