أخبار كرة القدم العالمية
·08/04/2025

يواجه الأهلي، حامل اللقب، اختبارًا صعبًا أمام نظيره السوداني الهلال في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أفريقيا، حيث تقام المباراة في موريتانيا بسبب الاضطرابات المستمرة في السودان. يتمتع الفريق القاهري بتقدم ضئيل بنتيجة 1-0 من مباراة الذهاب، لكنه يظل حذرًا قبل المباراة الحاسمة يوم الثلاثاء.
بسبب الاضطرابات السياسية والأمنية في السودان، اضطر الهلال إلى لعب مبارياته خارج أرضه، حيث اقترح ليبيا كمكان لاستضافة المباراة. إلا أن الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) رفض هذا الطلب واختار موريتانيا بدلاً من ذلك، وهي المكان الذي يلعب فيه النادي السوداني أيضًا مباريات الدوري المحلي.
أعرب مارسيل كولر، مدرب الأهلي، عن إدراكه لخطورة الهلال، مؤكدًا على ضرورة التركيز والانضباط طوال المباراة. وقال كولر في تصريحات قبل المباراة: "نحن ندرك نقاط قوة الهلال، ونعلم أن المباراة ستتطلب تركيزًا كاملًا. هدفنا هو تحقيق نتيجة تضمن التأهل إلى الدور المقبل."
وقد شارك قائد الفريق محمد الشناوي نفس المشاعر، دافعًا عن أداء الفريق في مباراة الذهاب ورافضًا الانتقادات الموجهة لهجوم الفريق. وقال: "لم نلعب مباراة سيئة في القاهرة. فزنا وخلقنا فرصًا، لكننا لم نتمكن من زيادة النتيجة."
مع عدم وجود إصابات، سيخوض الأهلي المباراة بفريق متكامل، مما يتيح لكولر خيارات متعددة. الفريق ما زال يركز على طموحه بالفوز بلقب قياسي ثالث عشر في البطولة الأفريقية الأولى للأندية.
رغم التأخر بهدف، لا يزال الهلال يحتفظ بالأمل. أعرب المدرب فلوران إيبينج عن تصميمه على قلب النتيجة والتأهل إلى نصف النهائي، رغم اعترافه بأن المهمة لن تكون سهلة.
وقال إيبينج في تصريحات نشرها النادي: "نواجه خصمًا قويًا، لكننا نؤمن بقدرتنا على تحقيق مفاجأة. لاعبونا سيبذلون كل ما في وسعهم على الملعب لتغيير النتيجة ومواصلة رحلتنا في البطولة."
قد يكون الأهلي هو المرشح الأفضل على الورق، لكن حماس الهلال وظروف الملعب المحايد قد تعادل فرص الفريقين في الصراع على التأهل إلى نصف النهائي.














