أخبار كرة القدم العالمية
·06/04/2025

تعادل تشيلسي السلبي أمام برينتفورد يوم الأحد أثار إحباط الجماهير، خاصة بعد إجراء إنزو ماريسكا عدة تغييرات مفاجئة في التشكيلة الأساسية. قرار استبعاد نيكولاس جاكسون، كول بالمر، مارك كوكوريلا، وبيدرو نيتو أثار الاستغراب، حيث عبر العديد من المشجعين عن حيرتهم عبر الإنترنت حتى قبل بداية المباراة.
لم تنجح التغييرات في الشوط الأول، حيث عانى تشيلسي من خلق الفرص. تم إشراك مالو جوستو، كيرنان دوزبوري هول، كريستوفر نكونكو، ونوني مادوك، لكنهم فشلوا في إحداث أي تهديد هجومي يذكر. قبل نهاية الشوط الأول، سجل تشيلسي ستة تسديدات فقط، واحدة منها فقط كانت على المرمى.
بعد إدخال اللاعبين الذين تم استبعادهم في الشوط الثاني، تحسن الأداء الهجومي لتشيلسي بشكل ملحوظ. أنهوا المباراة بـ 17 تسديدة، أربع منها على المرمى، مما يشير إلى أن التغييرات أحدثت فرقًا واضحًا. ومع ذلك، لم يكن هذا التحسن كافيًا لتحقيق الفوز، واضطر الفريق الضيف إلى التسجيل بتعادل، مما يمتد بهم سلسلة مقلقة من ثماني مباريات خارج الديار دون فوز.
كانت التوترات واضحة في المدرجات، حيث عبر بعض المشجعين عن استيائهم من أداء الفريق. هتافات تطالب بمزيد من الهجوم صدت في قسم الجماهير الضيفة، تعبيرًا عن استياء متزايد من تكتيكات ماريسكا خلال الشوط الأول الباهت.
عقب المباراة، دافع ماريسكا عن خياراته، مشيرًا إلى جدول المباريات المكثف. حيث لعب تشيلسي أمام توتنهام يوم الخميس، مما منحهم يومًا أقل للاستعداد مقارنة ببرينتفورد. أوضح المدير الفني أن بعض اللاعبين الأساسيين لم يكونوا لائقين تمامًا، وأن خطته كانت دائمًا تغيير الأداء لاحقًا في المباراة.
وأكد أن القرارات كانت مبنية على ما لاحظه في التدريبات، مصرًا على أنه يحاول اتخاذ خيارات تفيد الفريق والنادي. وعندما سُئل عما إذا كان يمكنه إجراء هذه التغييرات في مباراة أخرى، أجاب بأن الآراء قد تختلف، لكنه يركز على ما يراه يوميًا مع فريقه.
مع اقتراب مواجهة ربع نهائي دوري المؤتمر الأوروبي وتصاعد المنافسة على التأهل لدوري أبطال أوروبا، ستظل قرارات ماريسكا تحت المجهر بينما يسعى تشيلسي للحفاظ على مركزه في المراكز الأربعة الأولى.














