أخبار كرة القدم العالمية
·20/03/2025

لم تسر فترة نيمار في الدوري السعودي كما كان متوقعًا بعد انتقاله المثير من باريس سان جيرمان إلى الهلال في عام 2023. حيث أثرت الإصابات على أدائه، مما منعه من ترك تأثير كبير. وتمكن المهاجم البرازيلي من المشاركة في خمس مباريات فقط في موسمه الأول قبل أن يصاب بتمزق في الرباط الصليبي أثناء تمثيله لمنتخب بلاده، مما أبعدَه عن الملاعب لأكثر من عام وقلَّص مساهماته مع النادي.
وعندما عاد أخيرًا إلى الملاعب في أكتوبر 2024، استمرت معاناته حيث منعته إصابة أخرى من المشاركة سوى في مباراتين في دوري أبطال آسيا في الموسم التالي. وبحلول يناير 2025، اتفق نيمار والهلال على إنهاء عقده بالتراضي، مما مهد الطريق لعودته إلى البرازيل، حيث انضم مرة أخرى إلى سانتوس، النادي الذي بدأ فيه مسيرته الاحترافية.
رغم الظروف المخيبة للآمال، دافع محمد بصروي، المدير العام للاتصالات التسويقية في الدوري السعودي، عن فترة نيمار في الشرق الأوسط. وتحدث عن الوضع في مقابلة مع ماركا، مؤكدًا أن معاناة اللاعب كانت بسبب الإصابات، وهي جزء لا مفر منه في كرة القدم.
قال بصروي: "نيمار جاء وذهب، وبطبيعة الحال، جلب معه العديد من المشجعين الذين ما زالوا يدعمونه. ولكن وصف فترة وجوده هنا بالفشل سيكون غير عادل. لسوء الحظ، الإصابات غير متوقعة. لقد تعرض لنكسة خطيرة في بداية عقده، وهذا يمكن أن يحدث لأي شخص. كنا نتمنى أن نراه يلعب أكثر، ولكن هذه هي طبيعة كرة القدم."
حتى بعد مغادرة الهلال، استمرت مشاكل نيمار مع الإصابات. حيث كان من المقرر أن يعود أخيرًا إلى منتخب البرازيل بعد غياب 18 شهرًا خلال فترة التوقف الدولية في مارس. ولكن إصابة جديدة في الفخذ أجلت عودته، مما مدد فترة غيابه عن الملاعب.














