أخبار كرة القدم العالمية
·17/03/2025

ميكيل ميرينو يقود خط هجوم أرسنال في آخر ست مباريات، حيث تولى هذا الدور بعد إصابات غابرييل جيسوس، كاي هافرتز، وخيارات هجومية أخرى.
تمكن اللاعب الدولي الإسباني من التكيف بشكل رائع مع دوره الجديد، حيث سجل هدفًا حاسمًا برأسه ضد تشيلسي، محققًا الفوز لفريقه وليكون هذا هدفه الخامس هذا الموسم مع "المدفعية".
بعد المباراة، أشاد ميكيل أرتيتا، مدرب أرسنال، بالأداء الرائع لميرينو البالغ من العمر 28 عامًا، وانتقاله السلس من خط الوسط إلى الهجوم في الأسابيع الأخيرة.
وأكد أرتيتا على تنوع مهارات ميرينو، واجتهاده في العمل، وقدرته على تسجيل الأهداف الحاسمة، مشيرًا إلى أن تكيف اللاعب كان عاملاً حاسمًا في تجاوز الفريق لإصاباته.
قال أرتيتا: "نعم، لأن المهمة صعبة جدًا بالنسبة له. حتى من الناحية الجسدية، نحن نطلب منه القيام بشيء لم يفعله من قبل، لكنه يتعامل مع الأمر بجدية كل يوم".
وأضاف: "رغبته في التعلم وإعطاء أقصى ما لديه لفريقه، مع الاستفادة من مهاراته التي تؤهله للعب في مركز المهاجم. هذا ما نبحث عنه من الآخرين إذا أتيحت لنا الفرصة، لكنه حقًا يساعد الفريق بشكل كبير".
كما لم يستبعد أرتيتا استخدام ميرينو كمهاجم في المستقبل، حتى بعد عودة اللاعبين المصابين.
قال: "دائمًا ما تتعلم من التحديات، تفتح أبوابًا جديدة وتستكشف أوضاعًا ربما في ظروف مختلفة لم تكن لتتمكن من القيام بها. لذا، هذا أمر جيد للتعلم".
لم يستبعد ميكيل أرتيتا إمكانية استخدام ميرينو كمهاجم في المستقبل، حتى بعد عودة اللاعبين المصابين إلى لياقتهم الكاملة. ومع ذلك، يبدو هذا السيناريو غير مرجح.
قال أرتيتا: "لقد أعجبت حقًا بموقف الفريق من البداية. كانوا عدوانيين للغاية، مهيمنين مع الكرة وبدونها. سجلنا الهدف، وكان لدينا العديد من الفرص التي للأسف لم نحولها إلى أهداف".
وأضاف: "دفاعيًا، لم نسمح للخصم بفرص تذكر. كان أداء الفريق مثيرًا للإعجاب. وهجوميًا، كان بإمكاننا تحقيق المزيد لأننا كنا في مواقف مفتوحة يمكن أن ننهيها، لكننا لم نفعل".
وتابع: "الطريقة التي تعاملنا بها مع الالتحامات، والكثافة التي أظهرناها، ومستوى التواصل بين اللاعبين، كل ذلك ساهم في خلق أجواء رائعة في الملعب. وبالفعل، كنا نستحق الفوز".
واختتم: "كان علينا الجري في الهجمات المرتدة والرجوع بسرعة، والفريق كان مذهلاً في طريقة عودتهم. بشكل عام، كانوا تنافسيين للغاية، مع فترات جيدة، لكننا كنا نستحق المزيد".













