أخبار كرة القدم العالمية
·11/03/2025

حقق نيوكاسل يونايتد ثلاث نقاط ثمينة أمام وست هام، متسلقًا إلى المركز السادس في الدوري الإنجليزي الممتاز، ومكتسبًا زخمًا قبل مواجهة نهائي كأس كاراباو مع ليفربول.
سافر فريق إيدي هاو، الذي يهدف إلى إنهاء انتظار دام سبعة عقود للفوز بلقب، إلى لندن وهو يعلم أن نتيجة إيجابية كانت ضرورية قبل المواجهة الحاسمة يوم الأحد في ويمبلي. وقدم برونو غيمارايس اللحظة الحاسمة، عندما أنهى كرة طويلة من هارفي بارنز في الشوط الثاني لتأمين الفوز.
كان نيوكاسل محظوظًا بعدم استقبال هدف مبكر، حيث أتاح إخفاق تينو ليفرامينتو في التصدية لتوماس سوتشيك فرصة ذهبية، لكن الأخير أطلق الكرة فوق العارضة من مسافة قريبة. ومع ذلك، استجاب الزائرون بشكل جيد وخلقوا فرصًا، حيث اختبر بارنز حارس مرمى وست هام ألفونس أريولا مرتين قبل نهاية الشوط الأول.
وقبل لحظات من هدف غيمارايس، أنقذ أريولا كرة ممتازة لمنع ماكس كيلمان من تسجيل هدف في مرماه. لكن نيوكاسل جعل ضغطه يؤتي ثماره عندما حول غيمارايس كرة بارنز إلى هدف، ليضمن فريقه الفوز الثاني في خمس مباريات بالدوري.
مع وجود نهائي كبير على بعد أيام قليلة، كان هناك خطر من أن يتشتت انتباه نيوكاسل، لكن هاو قدم تشكيلة قوية، مؤكدًا على أهمية النجاح في الدوري إلى جانب طموحات الفريق في الكأس.
بدا دفاع الفريق مهتزًا في الدقائق الأولى، حيث كادت أخطاء ليفرامينتو ودان بورن أن تكلف الفريق أهدافًا. لكن بعد تجاوز تلك اللحظات العصيبة، استقر الفريق في المباراة.
كان بارنز، الذي بدأ لأول مرة في الدوري منذ أوائل ديسمبر، من أبرز اللاعبين. لم يقدم فقط تمريرة حاسمة للهدف الفائز، بل بدا حادًا في الهجوم، مما أجبر حارس وست هام على التصدية للعديد من الكرات.
لم يكن أداء نيوكاسل مبهرًا، لكنهم فعلوا ما يكفي لتحقيق الفوز، مما جعلهم يتوجهون إلى النهائي بفارق نقطتين فقط عن مراكز التأهل لدوري الأبطال.
بدأ وست هام المباراة بحيوية، مستخدمًا العرض بشكل فعال لإزعاج دفاع نيوكاسل. ومع ذلك، تلاشى هذا البداية المشرقة بسرعة، وكافأ الفريق لخلق فرص حقيقية.
رغم المطالبات بضربة جزاء عندما سقط جارود بوين في المنطقة، واحتجاجات على خطأ مزعوم في التمهيد لهدف نيوكاسل، فشل الفريق المضيف في اختبار نيك بوب بشكل جدي في الشوط الثاني.
يجلس وست هام بشكل مريح في منتصف الجدول، ويبدو أن فريق ديفيد مويس يفتقر إلى الحافز، مع عدم وجود تهديد فوري بالهبوط وفرص ضئيلة للتأهل للمنافسات الأوروبية. يترك هذا الهزيمة الفريق في المركز السادس عشر، مع القليل مما يمكن القتال من أجله مع تقدم الموسم.














