أخبار كرة القدم العالمية
·07/03/2025

على الرغم من شح الفرص في الشوط الأول وعدم إزعاج مرمى الخصم، نجح فريق إنزو ماريسكا في كسر الجمود بعد الاستراحة مباشرة. مارك كوتشوريلا، الذي دخل بديلاً للإصابة مالو جوستو، تقدم على الجهة اليسرى قبل أن يمرر الكرة إلى ريس جيمس، الذي سدد بدقة من مسافة 30 ياردة ليتقدم الزائرين.
كاد الفريق المضيف أن يرد بهدف سريع، لكن تسديدة فيكتور كلاسون من زاوية ضيقة اصطدمت بالقائم وعادت إلى أحضان حارس تشيلسي روبرت سانشيز.
زاد تشيلسي من تقدمه في الدقيقة 65 عبر إنزو فرنانديز. كان كوتشوريلا مرة أخرى في قلب الحدث، حيث استعاد الكرة على الجهة اليسرى قبل أن يمرر كريستوفر نكونكو الكرة لتيريك جورج، الذي قدم عرضية متقنة للمهاجم الأرجنتيني ليسجل بهدوء.
تمكن كوبنهاغن من تقليص الفارق عندما ارتفع غابرييل بيريرا ليتلقى كرة حرة عميقة من ماركوس لوبيز ويسددها بقوة في الشباك، مما منح الفريق الدنماركي بصيص أمل. ومع ذلك، يظل تشيلسي في وضع جيد للتأهل إلى ربع النهائي قبل مباراة الإياب على ملعب ستامفورد بريدج يوم الخميس 13 مارس.
البلوز، الذين فازوا بدوري أبطال أوروبا عام 2021، يطمحون إلى تحقيق المجد الأوروبي مرة أخرى في المسابقة الثالثة على مستوى القارة. سيضمن الفوز بالدوري الأوروبي مكانهم في الدوري الأوروبي الموسم المقبل، على الرغم من أنهم لا يزالون يحتفظون بفرصة التأهل لدوري الأبطال من خلال أدائهم المحلي.
هيمن فريق ماريسكا على مرحلة المجموعات في المسابقة، حيث فاز بجميع مبارياته الستة وسجل 26 هدفًا بينما تلقى خمسة أهداف فقط. عاد كول بالمر، لاعب خط الوسط الإنجليزي الذي تم استبعاده من مرحلة المجموعات لإدارة أعبائه، إلى التشكيلة في الأدوار الإقصائية لكنه لا يزال يبحث عن هدفه الأول في البطولة.
كما قدمت المباراة فرصة لظهور المواهب الشابة، حيث أصبح شوميرا مهوكا البالغ من العمر 17 عامًا أصغر لاعب في تشيلسي يشارك كأساسي في مسابقة أوروبية كبرى. ومع ذلك، وجد المهاجم الشاب صعوبة في التأثير وتم استبداله كجزء من تغييرات ثلاثية في الشوط الثاني، قبل أن يتقدم تشيلسي.
بدأ كوبنهاغن رحلته في المسابقة من الدور التمهيدي الثاني في يوليو الماضي، وتغلب على فرق مثل كيلمارنوك وهارتس وهايدنهايم في طريقه إلى دور الـ16. خاض الفريق مباراته الـ15 في البطولة بدعم من جماهير صاخبة في ملعب باركن، لكنه لم يتمكن من استغلال عامل الأرض.
شهد الشوط الأول فرصًا محدودة، حيث سجل كوبنهاغن التسديدة الوحيدة على المرمى من خلال محاولة منخفضة من إلياس أتشوري تعامل معها سانشيز بسهولة في الدقائق الأولى.
بالمر، الذي لم يسجل هدفًا منذ ثماني مباريات، أطلق كرة عرضية من مسافة بعيدة، بينما فشل جورج أيضًا في إصابة المرمى برأسية في شوط افتقر إلى الحدة الهجومية.
تحسن إيقاع المباراة بعد الاستراحة، حيث فرض تشيلسي سيطرته وحقق تقدمًا مهمًا قبل مباراة الإياب. التعادل في ستامفورد بريدج سيكون كافيًا ليتأهل الفريق إلى ربع النهائي، حيث سيواجه إما مولدي النرويجي أو ليغيا وارسو البولندي.














