أخبار كرة القدم العالمية
·03/10/2025

واصل جون ماكجين حظه الرائع بتسجيله للشباك مرة أخرى، قائدًا أستون فيلا إلى انتصار صعب على فيينورد في الدوري الأوروبي.
وصل الفريق الإنجليزي إلى روتردام وهو يهدف لمواصلة تحسنه الأخير، بعد أن فشل في الفوز في أي من منافساته الست الأولى هذا الموسم. وشكلت الانتصارات المتتالية في أوروبا، إلى جانب أول فوز في الدوري المحلي، تحسنًا ملحوظًا، حيث سجل قائد الفريق في ثلاث مباريات متتالية.
جاءت اللحظة الحاسمة لماكجين عندما انطلق دونييل مالين إلى منطقة الجزاء ولكن أحاط به ثلاثة مدافعين من الفريق المضيف، لتهبط الكرة المتاحة بشكل مثالي أمام الأسكتلندي ليسجل الهدف الثاني لفيلا.
قبل الهدف، استاء الزائرون من قرار تحكيمي رئيسي في بداية المباراة. في الدقيقة 13، أسقط أنيل أحمدهودزيك أولي واتكينز بينما كان المهاجم يتقدم نحو المرمى. تم تحذير المدافع في البداية، ثم دُعي الحكم راديه أوبرينوفيتش لإعادة فحص الحادثة على شاشة الفيديو المساعدة بجانب الملعب. ومع ذلك، أبقى على قراره دون تغيير، على الرغم من أن واتكينز بدا أنه حُرم من فرصة تسديدة واضحة.
اعتقد فيينورد أنه قد تقدم في النتيجة عندما تجاوز رأسية آياسي يودا من مسافة قريبة خط المرمى بوضوح. ومع ذلك، ألغي الهدف بعد وجود مخالفة على ماتي كاش أثناء التمهيد له، مما أنقذ فيلا من التعرض لانتكاسة مبكرة.
تبع ذلك فترة افتتاحية مليئة بالتداول الهجومي بين الفريقين، حيث سجل المضيف 13 محاولة، خمس منها على المرمى، حيث صنع كلا الفريقين فرصًا واعدة.
تم كسر التعادل أخيرًا في الدقيقة 61 عندما التوى إيميليانو بوينديا بتسديدة هادئة، محولًا الزخم لصالح الزائرين. كانت لحظة بارزة للاعب الوسط، الذي سجل الآن في مباراتين متتاليتين بعد تعافيه من إصابة طويلة في الركبة وإنهاء جفاف تسجيلي استمر عامًا ضد فولهام قبل أيام فقط.
بينما احتل ماكجين العناوين بتسجيله المتتالي، قدم الحارس ماركو بيزوت أداءً متميزًا بين القائمين. دُفع إلى الملعب قبل وقت قصير من صافرة البداية بسبب إصابة إيميليانو مارتينيز في عضلة الساق، وقام الهولندي بعدة تصديات حادة، منها تصدي حاسم بكفة يده من فوق لكسنتشيو فالنتي. قام بيزوت الآن بـ 15 تصديًا في هذه المسابقة الأوروبية، أكثر من أي لاعب آخر، وحافظ على شباكه نظيفة في مباراتين متتاليتين.
بالعودة إلى دي كويب، الملعب الذي رفعوا فيه كأس أوروبا بشكل في عام 1982، قدم فيلا عرضًا هادئًا في الشوط الثاني. هدف بوينديا الافتتاحي خفف من حدة فيينورد، بينما حافظ رجال إيميري على السيطرة لتأمين انتصار محترف.
كانت صراعاتهم الأخيرة قد أثارت الشكوك، لكن هذه النتيجة الأخيرة تقدم دليلًا إضافيًا على أنهم يستعيدون المرونة والإيقاع الذي ميز أداءهم في المواسم الأخيرة تحت قيادة مدربهم المخضرم.
يرفع هذا الفوز فيلا إلى المركز الثالث في مجموعتهم، ومع سجل إيميري المثير للإعجاب في المسابقة، سيأمل النادي أن يكون هذا علامة على بداية مسيرة أوروبية قوية.














