أخبار كرة القدم العالمية
·29/09/2025

اعترف لاعب وسط ريال مدريد فيديريكو فالفيردي بأن الفريق عقد اجتماعات طارئة غير معتادة بعد الهزيمة 5-2 أمام أتلتيكو مدريد على ملعب المتروبوليتانو. وصف الأوروغوياني المحادثات بأنها "نادرة"، موضحاً أنه منذ انضمامه للنادي لم يشهد كثيراً مثل هذه المناقشات الداخلية بعد مباراة.
شهدت المباراة، التي أنهت بداية مدريد المثالية في موسم الدوري الإسباني، انهيار فريق كابي ألونسو دفاعياً رغم تعادله 2-2 في نهاية الشوط الأول. أثبتت أهداف كيليان مبابي وأردا غولر عدم جدواها بعد سيطرة أتلتيكو على الشوط الثاني. كلفت هذه النتيجة مدريد صدارة الترتيب، حيث تراجعت نقطة خلف برشلونة.
تحدث فالفيردي للإعلام قبل مباراة مدريد في دوري الأبطال أمام كايرات ألماتي، مؤكداً على أهمية تغيير العقلية والجهد: "كان يومين صعبين جداً، كنا مستاءين جداً من الهزيمة. تحدثنا كثيراً... يجب أن نتغير بأسرع وقت ممكن. ركزنا على الروح المعنوية في الملعب. أيضاً مع المدرب، كانت هناك محادثات كثيرة".
كان منتقداً بشكل خاص لطريقة خوض مدريد الشوط الثاني في الديربي: "خرجنا كما لو أن التعادل كان كافياً. هذه مباريات لا تحتاج حتى للصراخ في غرفة الملابس للتحفيز. هذه الأمور لا يمكن أن تحدث، لا في مدريد ولا في أي مكان آخر. الروح المعنوية غير قابلة للتفاوض".
كما أكد فالفيردي على دوريه الشخصي في قيادة رد الفعل: "كلاعب أساسي في هذا الفريق، يجب أن نتجاوز تلك اللحظة ونتخذ هذه المباراة كفرصة للنمو".
قدم كابي ألونسو تقييماً أوسع، مصراً على أن النكسة لا يمكن اختزالها في العقلية فقط: "لم تكن المسألة مجرد روح معنوية، بل أيضاً الإيقاع، الجوانب التكتيكية، وجوانب اللعبة".
اعترف فالفيردي بأنه كان يعاني في المباريات الأخيرة: "أشعر بالإحباط بعض الشيء. أدرك كيف ألعب؛ أنا أول من يعلم عندما لا تسير الأمور في طريقي. الآن أصبح من الصعب عليّ الشعور بالراحة في الملعب. سأستمر في العمل. كقائد، سأواصل قيادة المجموعة والدفاع عن نفسي عندما ألعب".
يحول مدريد الآن تركيزه إلى كازاخستان، حيث سيواجه كايرات ألماتي في لقاء دوري الأبطال الثاني. صاغ فالفيردي المباراة كفرصة للتعويض: "محاولة تغيير ما حدث اليوم الماضي، الخروج بروح معنوية مختلفة والفوز. لتكن ثأراً صغيراً لتغيير نمط الأداء".














