أخبار كرة القدم العالمية
·27/09/2025

أعرب رئيس إنتر ميلان، جيبي ماروتا، عن قلقه بشأن الوضع الحالي لكرة القدم الإيطالية، واصفًا الدوري الإيطالي بأنه دوري "انتقالي". وتحدث ماروتا بعد حصوله على درجة فخرية من جامعة ميلانو بيكوكا يوم الخميس، مؤكدًا أن الدوري يعاني من صعوبة في الاحتفاظ بالمواهب العالمية ويحتاج إلى بنية تحتية حديثة لاستعادة مكانته.
وفقًا لماروتا، تواجه الأندية الإيطالية تحديًا كبيرًا يتمثل في مرافقها القديمة ومستويات الترفيه غير الكافية. وأشار إلى أن هذه القصور تعكس التراجع العام في مستوى الدوري، قائلاً إن "منتجنا قد فقد قيمته".
ينتظر كل من إنتر وميلان قرارًا من السلطات المحلية بشأن احتمال بيع موقع سان سيرو، الملعب المعروف باسم جوزيبي مياتزا. إذا تمت الصفقة، تخطط الأندية، وفقًا للتقارير، لهدم معظم الهيكل القائم - حوالي 90% - من أجل بناء منشأة جديدة متطورة.
وسلط ماروتا الضوء على أهمية الاستثمار في البنية التحتية باستذكار فترة عمله في يوفنتوس، حيث تزامن افتتاح ملعب أليانز ستاديوم عام 2011 مع حقبة من الهيمنة محققة سبعة ألقاب متتالية في الدوري. وأكد أن الملعب في تورينو لا يزال يضمن الاستقرار المالي للنادي، مشيرًا إلى أن ميلان أيضًا تحتاج إلى ملعب حديث لتبقى قادرة على المنافسة.
وبالانتقال إلى موضوع اللاعبين، اعترف ماروتا بأن الدوري الإيطالي أصبح محطة عبور أكثر من كونه الوجهة النهائية للعديد من اللاعبين. من وجهة نظره، يضم الدوري حاليًا لاعبًا واحدًا فقط يمكن اعتباره شخصية عالمية بحق: لوكا مودريتش لاعب إيه سي ميلان.
ومع ذلك، لاحظ ماروتا أن مودريتش وصل إلى إيطاليا في سن الأربعين، مما يعزز حجته بأن الدوري يفشل في جذب اللاعبين العالميين في ذروة تألقهم.














