أخبار كرة القدم العالمية
·07/09/2025

تستعد برشلونة بالفعل لإجراء تغييرات في خط دفاعه بعد خسارة إينيغو مارتينيز في سوق الانتقالات الصيفية. لعب قلب الدفاع الإسباني دوراً مهماً الموسم الماضي وكان المدافع الوحيد الذي يستخدم قدمه اليسرى المتاح للمدرب، مما منح التوازن لخط الدفاع. غيابه خلف فراغاً ملحوظاً، مما دفع النادي للبحث عن بدائل في وقت أبكر بكثير مما كان متوقعاً.
منذ إغلاق السوق، تم ذكر العديد المدافعين البارزين كأهداف محتملة. ظهرت في التقارير أسماء مثل أليساندرو باستوني، وليساندرو مارتينيز، وموريلو، وغونسالو إيناسيو، ولويز غوستافو بينيديتي. كل من هؤلاء اللاعبين يمتلك صفات يمكن أن تضيف شيئاً مختلفاً للفريق، لكن أولوية برشلونة تبقى واضحة: استعادة الاستقرار والعمق في الدفاع.
أحد اللاعبين الذين أصبحوا الآن على رادار برشلونة هو مدافع كريستال بالاس الإنجليزي مارك غويهي. وفقاً لـ "موندو ديبورتيفو"، يراقب النادي الكتالوني التطورات عن كثب بعد أن ساءت علاقة المدافع الإنجليزي مع فريقه الحالي.
ارتبط غويهي بشكل كبير بانتقال إلى ليفربول نحو نهاية فترة الانتقالات الماضية وكاد أن ينجح في إتمام الصفقة. ومع ذلك، رفض بالاس الموافقة على الصفقة، مما أبقه في لندن. هذا القرار أضعف منذ ذلك الحين العلاقة بين اللاعب والنادي. مع استمرار عقده حتى عام 2026، أفادت التقارير أن غويهي أوضح أنه لا ينوي تمديد عقده، مما يثير الشكوك حول مستقبله طويل الأمد في سيلهورست بارك.
خلق عدم اليقين هذا فرصة للأندية الأخرى للتدخل. إذا لم يتمكن بالاس من التوصل إلى اتفاق، فإنه يواجه خطر خسارة غويهي مجاناً عند انتهاء عقده. هذا السيناريو المحتمل وضع برشلونة في حالة تأهب وهو يبحث عن مدافع يمكنه تعزيز خط دفاعه على المدى القصير والطويل.
ومع ذلك، لن يكون الطريق مفتوحاً أمامهم للحصول على اللاعب. يُقال إن ريال مدريد يراقب أيضاً وضع غويهي، مما يمهد الطريق أمام مواجهة محتملة أخرى بين أكبر ناديين في إسبانيا. بينما هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها ربط اسم غويهي ببرشلونة، إلا أنه لا يزال من المبكر جداً معرفة ما إذا كان هذا الاهتمام سيؤدي إلى مفاوضات جادة أم سيبقى مجرد تكهنات.
في الوقت الحالي، يواصل برشلونة استكشاف خياراته الدفاعية، وهو يعلم أنه بحاجة إلى سد الفجوة التي خلفها مارتينيز. سواء جاء هذا الحل في شكل تعاقد كبير مثل باستوني أو إيناسيو، أو في صفقة لغويهي، فسيخبرنا الوقت فقط.














