
أخبار كرة القدم العالمية
·18/05/2025
استمرار بحث إيرلينج هالاند عن هدف في ويمبلي، حيث عانى مانشستر سيتي من الهزيمة أمام كريستال بالاس في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي. كانت لدى المهاجم النرويجي فرصة لإنهاء جفافه التهديفي في الملعب الشهير عندما حصل فريقه على ركلة جزاء. لكن المفاجأة كانت أنه بدلاً من تنفيذ الضربة بنفسه، سلم الكرة لعمر مرموش بعد أن قبلها، مما أثار حيرة الجماهير في المدرجات والمشاهدين في المنازل.
انقلب القرار ضد الفريق عندما أوقف حارس بالاس دين هندرسون محاولة مرموش. أوضح مدرب مانشستر سيتي بيب غوارديولا بعد المباراة أن قرار من سينفذ الركلة تركه للاعبين، وأن هالاند شعر ببساطة أن مرموش كان الخيار الصحيح في تلك اللحظة. وأشار غوارديولا إلى أن التردد الطويل لمرموش قبل التسديد ربما زاد من الضغط، معترفًا ببراعة هندرسون في التصدي الحاسم.
تدخل مهاجم إنجلترا السابق واين روني، متسائلاً عن عقلية هالاند. وأشار إلى أن اللاعبين الأسطوريين مثل ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو لن يتخلوا أبدًا عن مثل هذه الفرصة، موضحًا أن رغبتهم الشديدة في التسجيل هي ما يميزهم. وألمح روني إلى أن ثقل المناسبة ربما أثر على هالاند، مشيرًا إلى أن مشاعره قد تؤثر أحيانًا على أدائه.
رغم سجله التهديفي الاستثنائي منذ انضمامه لسيتي - 52 هدفًا في 53 مباراة في موسمه الأول الذي حقق فيه الثلاثية - إلا أن أداء هالاند الأخير في ويمبلي كان مخيبًا. فقد خاض الآن ست مباريات في الملعب دون تسجيل، وأهدر ثلاثًا من آخر سبع محاولات لركلة الجزاء الخاصة به. في مقابلة حديثة، وصف هالاند هذا الموسم بأنه "مروع"، ورغم أن سيتي كان يأمل في العودة بالفوز بلقب، إلا أنهم فشلوا في تحقيق ذلك، ليُسجلوا خسارة ثانية على التوالي في نهائي ويمبلي بعد الهزيمة أمام مانشستر يونايتد العام الماضي.