أخبار كرة القدم العالمية
·21/04/2025

تحطمت آمال السعودية في رفع كأس آسيا تحت 17 عامًا للمرة الثالثة بعد الخسارة 2-0 أمام أوزبكستان في المباراة النهائية التي أقيمت يوم الأحد في مدينة الملك فهد الرياضية بالطائف. رغم اللعب بفارق لاعبين طوال الشوط الثاني، لم يتمكن المنتخب المضيف من اختراق دفاع أوزبكستان الصامد، والتي كررت إنجازها عام 2012.
هذه الخسارة تطول معها انتظار السعودية 37 عامًا للتتويج بالقارة الآسيوية في هذه الفئة. وكانت ليلة محبطة للجمهور المحلي الذي شاهد فريقه يعجز عن الاستفادة من التفوق العددي بعد طرد لاعبين من أوزبكستان قبل نهاية الشوط الأول.
بدا أن المباراة تميل لصالح السعودية في نهاية الشوط الأول، حيث طُرد لاعب أوزبكستان نوربيك سارسينباييف قبل نهاية الشوط بخمس دقائق بعد ركله عادل هيبه وهو على الأرض. ثم زادت الأمور سوءًا للأوزبك قبل نهاية الشوط مباشرة عندما تلقى ميرازيز عبد الكريموف البطاقة الحمراء بسبب عرقلة صبري دهال كآخر مدافع.
عند صافرة منتصف المباراة، بدا أن السعودية مسيطرة بفضل التفوق العددي، لكن الشوط الثاني شهد تطورًا دراماتيكيًا.
تسبب لمسة يد مثيرة للجدل ليزيد الدوسري في منح ركلة جزاء بعد مراجعة حكم الفيديو المساعد (VAR). تقدم محمد خاكيموف بثقة وسدد الكرة في الشباك بعيدًا عن متناول الحارس السعودي. هذا الهدف أصاب الفريق المضيف بالصدمة وأعطى أوزبكستان الأمل رغم نقصها لاعبين.
مع ضغط السعودية للأمام بحثًا عن التعادل، بدأت المساحات تظهر في الدفاع. وبعد مرور 20 دقيقة من الشوط الثاني، قدم سدريدين حسنوف لحظة عبقرية فردية، حيث استلم الكرة قرب منتصف الملعب، تفوق على الوليد العوفي، ثم انطلق نحو المرمى وسدد الكرة بين قدمي عبدالرحمن العتيبي ليتضاعف الفارق.
أطلق "الصقور الخضر" كل طاقاتهم في الهجوم، لكن دفاع أوزبكستان المنظم أحبط كل المحاولات وصمد حتى صافرة النهاية.
رغم خيبة الأمل، يمكن للسعودية أن تتعزز بحملتها المشرفة، التي شملت انتصارات مثيرة على اليابان وكوريا الجنوبية في الأدوار السابقة. الآن، يتجه الفريق نحو التركيز على كأس العالم تحت 17 عامًا في قطر أواخر هذا العام.














