
أخبار كرة القدم العالمية
·13/04/2025
أنهى محمد صلاح التكهنات حول مستقبله بالموافقة على البقاء في ليفربول، ليُسدل الستار على واحدة من أكثر قصص العقود متابعة هذا الموسم. رغم مرحلة من عدم اليقين، وقع النجم المصري عقداً جديداً لموسمين قد يجعله يكمل عقداً كاملاً في أنفيلد.
في نوفمبر الماضي، ألمح صلاح إلى أن احتمالية الرحيل كانت أكبر من البقاء. ورغم صدق تصريحاته، إلا أنها لم تستبعد تفضيله الاستمرار مع ليفربول. كان حلمه طويل الأمد هو تمديد عقده مع "الريدز" - لكن بشروط مناسبة. ولحسن حظ الطرفين، تم التوصل لاتفاق.
شهدت المفاوضات بين صلاح ووكيله رامي عباس إسا ومدير الرياضة في ليفربول ريتشارد هيوز تطوراً كبيراً أواخر مارس، مع الانتهاء من التفاصيل النهائية هذا الأسبوع. اعترف زميله أندي روبرتسون أنه سمع خبر التمديد قبل إعلانه بفترة وجيزة.
العقد الجديد - الذي يبقي صلاح حتى 34 عاماً - لم يشهد خفضاً في الراتب، حيث سيحصل على نحو 400 ألف جنيه إسترليني أسبوعياً، وهو أمر غير معتاد للاعب في أوائل الثلاثينيات. لم يكن قرار ليفربول بالموافقة على هذه الشروط سهلاً، خاصة مع مشاركة صلاح المباشرة في 54 هدفاً هذا الموسم، ما يجعل استبداله صعباً ومكلفاً.
لكن الدوري السعودي كان لديه خطط أخرى. كشفت تقارير عن عرض قيمته 500 مليون جنيه إسترليني على الأقل قُدّم لصلاح، مع مفاوضات تعود إلى فبراير. رغم الجاذبية المالية الكبيرة، رفض صلاح العرض، وإن ظلت الفرصة للانتقال إلى السعودية مفتوحة مستقبلاً.
في النهاية، لم يكن المال هو ما أقنع صلاح بالالتزام لليفربول. بالنسبة للاعب لا يزال في مستواه العالمي، كان الطموح هو الدافع. يُعتقد أن لديه 3 مواسم قوية على الأقل أمامه بفضل لياقته واحترافيته.
ما زال صلاح مصمماً على الفوز بألقاب كبرى مع ليفربول - بما فيها لقب الدوري العشرين، وبطولة دوري الأبطال، وربما الكرة الذهبية. كما أن المشاركة مع مصر في كأس الأمم الإفريقية وكأس العالم كانت عاملاً محفزاً، حيث سيساعده اللعب في أوروبا على الاستعداد لهذه التحديات.
كما ساهمت سعادة زوجته ماجي وابنتيه مكة وكيان في العيش في مرزي سايد في قرار البقاء.