
أخبار كرة القدم العالمية
·25/03/2025
حقق توماس توهيل فوزه الثاني على التوالي كمدرب لمنتخب إنجلترا، حيث قاد فريقه للفوز 3-0 على لاتفيا في تصفيات كأس العالم على ملعب ويمبلي. رغم النتيجة المريحة، إلا أن المساء كان صعبًا لإنجلترا حيث عانت من تحويل هيمنتها إلى أهداف حتى أواخر المباراة.
سجل قائد تشيلسي، ريس جيمز، أول مشاركة له أساسيًا مع إنجلترا منذ عام 2022 بأداء متميز، توج بتسجيله ركلة حرة رائعة في الدقيقة 38 ليفتح التسجيل. انحنى تسديد المدافع من مسافة 20 ياردة متجاوزًا حارس مرمى لاتفيا، مما خفف من إحباط الجماهير الإنجليزية المتزايد.
ثقة توهيل في جيمز، الذي عمل معه عن كثب خلال فترة تدريبه لتشيلسي، أثمرت. رغم سلسلة الإصابات، أظهر اللاعب البالغ 25 عامًا قوته وتقنيته المعتادة، كما عزز حضوره القوي على أرض الملعب مطالبته بموقع الظهير الأيمن الأساسي.
تبنت لاتفيا، المصنفة 140 عالميًا، أسلوبًا دفاعيًا مشابهًا لاستراتيجية ألبانيا في مباراة إنجلترا السابقة بالتصفيات. صمود الزائرين أبقى المضيفين في مأزز لفترة طويلة، حيث عانت إنجلترا من اختراق الكتلة الدفاعية المنخفضة.
بعد فترة من الإحباط، ضاعف القائد هاري كين التقدم في الدقيقة 68 من خلال تسديدة من تمريرة ديكلان رايس. الهدف كان رقم 71 لكين في 105 مباريات دولية، مما عزز مكانته كأحد أكثر هدافي إنجلترا إنتاجًا.
أكمل إيبرتشي إيزي التسجيل في الدقيقة 76 بتسجيله هدفه الدولي الأول من تسديدة منحرفة. تأثير لاعب كريستال بالاس من مقاعد البدلاء أظهر عمق تشكيلة توهيل المتزايد.
رغم تحقيق توهيل فوزين ونظيفتين في مباراتيه الأولى بالتصفيات، إلا أن المدرب الألماني يدرك جيدًا المجالات التي تحتاج تحسينًا. اعتماد إنجلترا على التمريرات العرضية وعدم وجود حركة حاسمة في المناطق الهجومية سلط الضوء على التحديات التي يجب معالجتها.
الحفاظ على سجل دفاعي قوي والاستفادة القصوى من مواهب لاعبين مثل جيمز وكين سيكون حاسمًا في سعي توهيل لتحقيق حلمه بقيادة إنجلترا للفوز بكأس العالم 2026. النقاط الست من المباراتين الأولتين تشكل أساسًا قويًا، لكن اختبارات أصعب تنتظر في الطريق.