ماركوس سواريس يتطلع إلى كأس العالم تحت 20 عامًا بعد الأداء المميز للمنتخب السعودي في كأس آسيا

أخبار كرة القدم العالمية

16/03/2025

عند عودته إلى السعودية بميدالية فضية من كأس آسيا تحت 20 عامًا، لاقى المدرب ماركوس سواريس تقديرًا فوريًا. فخلال زيارته لصالة الألعاب الرياضية المحلية في الرياض، التقى بمدرب المنتخب الأول هيرفي رينارد، الذي كان يتابع عن كثب رحلة المنتخب السعودي في البطولة.

رينارد، الذي عمل مع سواريس سابقًا، أشاد بالفريق الشاب لعزيمته القوية، رغم خسارته في النهائي أمام أستراليا بركلات الترجيح. قال سواريس في مقابلة مع "العربية نت": "أجرينا محادثة جيدة عن البطولة. هو يعرف الإمكانات التي لدينا، لكن الانتقال إلى المنتخب الأول حاليا صعب بسبب ضغوط تصفيات كأس العالم. نحتاج إلى الصبر، ولكن النقاشات مستمرة حول اللاعبين الذين قد يخطون هذه الخطوة في المستقبل."

رغم النتيجة النهائية، فإن الميدالية الفضية التي حققتها السعودية تعتبر أفضل أداء لها في البطولة منذ سبع سنوات. والأهم من ذلك، أنها ضمنت تأهلها إلى كأس العالم تحت 20 عامًا في تشيلي هذا سبتمبر، حيث تأهلت جميع الفرق التي وصلت إلى نصف النهائي تلقائيًا.

الاستعداد للمنصة العالمية

بالنسبة لسواريس، الوصول إلى كأس العالم تحت 20 عامًا هو إنجاز بارز. بتفكيره في رحلة الفريق، أكد على أهمية الفوز على الصين في ربع النهائي أمام جمهور غفير. قال: "تلك المباركة كانت لا تُنسى. الصين لديها لاعبون ممتازون والجمهور كان ضدنا، لكننا أثبتنا أنفسنا."

سواريس، الذي عمل سابقًا في كأس العالم 2014 مع وفد إيران، يتطلع إلى تحدّي قيادة المنتخب السعودي من على الخطوط الجانبية. مواجهة عمالقة كرة القدم مثل البرازيل والأرجنتين وفرنسا وإيطاليا مهمة مثيرة لكنها صعبة. قال: "يجب أن نستعد جيدًا ونكافح من أجل التأهل إلى الأدوار الإقصائية. مستوى المنافسة مرتفع للغاية، لكنني أؤمن بأننا مستعدون ذهنيًا لذلك."

يعد النجاح في فئة تحت 20 عامًا أمرًا بالغ الأهمية خاصة مع استعداد السعودية لاستضافة كأس العالم 2034. سواريس يدرك أن بعض لاعبيه الحاليين قد يلعبون دورًا رئيسيًا في ذلك الفريق الأول. قال: "الموهبة موجودة. لقد تحسنوا بشكل كبير خلال العام الماضي، وإذا حافظوا على أخلاقيات العمل، فإن بعضهم سيصل إلى المنتخب الأول."

النجوم البارزة والمستقبل

برز عدة لاعبين خلال كأس آسيا تحت 20 عامًا، من بينهم لاعب الوسط بسام هزازي البالغ من العمر 19 عامًا. رغم إهداره ركلة الجزاء الحاسمة في النهائي، يؤكد سواريس أن ذلك لا يقلل من أدائه المميز. قال: "كان أفضل لاعب لدينا طوال البطولة. إهدار ركلة جزاء هو جزء من كرة القدم – انظر فقط إلى باجيو وباريزي في نهائي كأس العالم 1994."

من بين الأسماء البارزة أيضًا صالح برناوي، مدافع الهلال، الذي أظهر مرونة رغم إهداره ركلة جزاء في نصف النهائي. سواريس، الذي عمل معه في فئات الهلال الشبابية، أشاد بذكائه التكتيكي وقدرته على القيادة. قال: "يقرأ اللعب بشكل استثنائي ولا يتردد في تحمل المسؤولية في اللحظات الحاسمة."

كما لاقى حارس المرمى حامد الشنقيطي إشادة واسعة، حيث حصل على جائزة أفضل حارس في البطولة بعد أدائه المميز، بما في ذلك ثلاث مباريات نظيفة. يعتقد سواريس أن حارس الاتحاد لديه القدرة على اللعب على أعلى مستوى. قال: "لديه موهبة رائعة وعقلية اللاعب الكبير. يمكنه بسهولة الأداء في نادي مثل مانشستر سيتي أو برشلونة أو ريال مدريد."

رغم إظهار اللاعبين الشباب السعوديين إمكانات كبيرة، يأمل سواريس أن يحصلوا على مزيد من الدقائق على مستوى الأندية. بعضهم، مثل سعد حقيوي، أظهر بالفعل ومضات من الإبداع، مثل تمريرته الأخيرة لكريستيانو رونالدو في النصر. قال: "المزيد من الدقائق في دوري المحترفين سيفيدنا، لكنني أفهم التحدي مع وجود لاعبين محترفين وأجانب في الفرق. إذا لم تأتِ الفرص، ربما يجب على بعض لاعبينا التفكير في اللعب خارج السعودية."

مع تحدّي كأس العالم المثير في الأفق، يبقى سواريس مركزًا على إعداد فريقه للمنصة العالمية. قال: "يجب أن نحلم كبيرًا، لكننا أيضًا نفهم الصعوبات. إذا بقينا ملتزمين، يمكننا تحقيق شيء مميز."

18-04-2025

دراما متأخرة تحول اليأس إلى ابتهاج في أولد ترافورد

بعد أكثر من 109 دقائق من اللعب في أولد ترافورد، بدا أن ألكسندر لاكازيت قد أنهى آمال مانشستر يونايتد في مواصلة المسيرة الأوروبية. هدفه منح ليون ت