أخبار كرة القدم العالمية
·02/11/2025

وصف إيدي هاو أداء نيوكاسل بأنه "لا يشبهنا على الإطلاق" عقب خسارتهم 3-1 أمام وست هام على ملعب لندن. تخلف فريقه بنتيجة 2-1 بنهاية الشوط الأول، مما دفع المدير الفني لإجراء ثلاث تبديلات مرة واحدة، حيث تم سحب نيك فولتاميد وأنتوني جوردون وإميل كرافت لصالح جاكوب رامزي وفابيان شار وويليام أوسولا.
رغم هذه التغييرات التكتيكية، فشل الزائرون في استعادة السيطرة على مجريات اللعب، ليتلقوا هدفًا آخر في الوقت بدل الضائع، مؤكدين هزيمتهم الثانية في الدوري خارج أرضهم خلال هذه الحملة. تستمر معاناة نيوكاسل خارج ملعبه، حيث يعود تاريخ آخر فوز له خارج تاينسايد إلى شهر أبريل الماضي.
قال هاو إن الهدف المبكر كان من المفترض أن يحدد نغمة إيجابية للمباراة، لكنه اعترف أن فريقه سمح للمباراة بالانزياح عن مسارها. ومع تقدم الشوط الافتتاحي، ازداد عدم رضاه عن حدة الفريق بشكل عام واتخاذهم للقرارات.
أوضح أن التبديلات كانت تهدف إلى زيادة حدة اللعب وتغيير ديناميكية اللعب على أرض الملعب. ورغم شعوره ببعض التحسن بعد استئناف اللعب، إلا أنه أقر بأن الأداء ظل دون المستوى المطلوب لاستعادة النتيجة.
جاءت هذه الهزيمة بعد أيام فقط من فوز نيوكاسل 2-0 على توتنهام في كأس الرابطة المحترفة، وهو تناقض أقر به هاو. ولاحظ أن لغة الجسد للفريق كانت مقلقة، مقترحًا أن التعب ربما لعب دورًا في ذلك.
ورغم أن العديد من اللاعبين الأساسيين حظوا بالراحة خلال مباراة منتصف الأسبوع في الكأس، إلا أن هاو رأى أن روتين التحضير المستمر يمكن أن يؤثر على مستويات طاقة اللاعبين. وشدد على أنه لا يقدم أعذارًا، بل كان يحاول فهم مجموعة العوامل التي ساهمت في الأداء المخيب.














