أخبار كرة القدم العالمية
·02/11/2025

وصل موسم فيورنتينا إلى حضيض جديد حيث استهجنه المشجعون الغاضبون وهتفوا مطالبين بإقالة المدرب ستيفانو بيولي بعد الخسارة 1-0 أمام ليتشي على أرضه. كان الإحباط واضحًا في جميع أنحاء ملعب ستاديو فرانكي، حيث سخر الجمهور من المدرب بهتاف "البنش قافز" قبل أن يحولوا غضبهم تجاه الفريق بأكمله بعد صافرة النهاية.
وتصاعدت التوترات خارج الملعب، حيث تجمع المئات من المشجعين للاحتجاج وإطلاق الشتارات تجاه إدارة النادي. وبرزت منذ ذلك الحين مخاوف أمنية بشأن توقيت وكيفية تمكن اللاعبين والطاقم من مغادرة الملعب بأمان.
تزداد معاناة فيورنتينا في الدوري الإيطالي إثارة للقلق. بعد عشرة مباريات، جمعوا أربع نقاط فقط من أصل 30 متاحة ولا يزالون دون تحقيق أي فوز في الدوري. هذا الأداء المحلي الضعيف يقف على النقيض تمامًا من سجلهم الكامل في دوري المؤتمر، حيث فازوا في كل مباراة حتى الآن.
خلال المباريات العشر في الدوري الإيطالي، تعادل فيورنتينا مع كالياري وتورينو وبيزا وبولونيا، بينما خسروا أمام نابولي وكومو وروما وميلان وإنتر وليتشي. تكمن نقطة ضعفهم الرئيسية في الهجوم والدفاع معًا، حيث سجلوا سبعة أهداف فقط واستقبلوا خمسة عشر هدفًا. وكان التعادل 2-2 مع بولونيا في 26 أكتوبر/تشرين الأول هو المرة الوحيدة التي نجحوا فيها في تسجيل أكثر من هدف.
في محاولة لتخفيف الضغط على الفريق، قدم المدير الرياضي دانييلي براديه استقالته صباح السبت. ومع ذلك، لم يهدئ هذا الإجراء الوضع كثيرًا حيث زادت الهزيمة الأخيرة من عمق الأزمة.
وأصدر النادي لاحقًا بيانًا يؤكد فيه أنه لن يتحدث أي لاعب أو مدرب أو مسؤول إلى وسائل الإعلام بعد المباراة، مفرضًا الصمت الإعلامي. جاء هذا القرار في أعقاب الاضطرابات المتزايدة المحيطة بعودة بيولي إلى فلورنسا – وهي فترة بدأت بتفائل ولكنها انهارت وسط الأداء الضعيف واستياء الجمهور.














