أخبار كرة القدم العالمية
·30/10/2025

بدأ كلا الفريقين المباراة في صراع مكثف للسيطرة على مجريات اللعب، حيث سعى دومينيك مندي من الخالدية وإبراهيما ديالو من الأهلي لفرض وتيرة اللعب في خط الوسط.
تمتع الفريق البحريني بتقدم في فرص الركلات الثابتة الهجومية في المراحل المبكرة، حيث حصل على خمس زوايا خلال أول 25 دقيقة، إلا أن مدافعي الأهلي صمدوا بحزم لحماية حارس مرماهم مروان شريف من أي خطر حقيقي. وأثارت تنظيماتهم الصارخة إحباط أصحاب الأرض، الذين اقتصرت فرصهم على نصف فرص على الرغم من تفوقهم في السيطرة الإقليمية.
قرابة الدقيقة 30، اقتربت الخالدية من كسر الجمود عندما تُركت كرة طويلة دون متابعة في منطقة جزاء الأهلي. حيث تم صد تسديدة سيف الدين بورة من مسافة قريبة بشكل رائع من قبل شريف، قبل أن تعلو كرة المتابعة لجويل بيا فوق العارضة مباشرة.
ورد الأهلي بعد ذلك بخمس دقائق قبل نهاية الشوط الأول عبر ناصر النصر، حيث تم التصدي لتسديدته المنخفضة من داخل المنطقة من قبل الحارس ريكاردو مانويل، لتبقى الشوط الأول دون أهداف.
استمر الشوط الثاني بإيقاع متحفظ حتى وجد الأهلي أخيرًا الثغرة في الدقيقة 65. حيث اندفع دريس فتوتحي إلى الأمام دون مراقبة وقاد تسديدة منخفضة دقيقة تتجاوز مانويل ليمنح الفريق القطري التقدم.
حقن ذلك الهدف طاقة جديدة في الضيوف، الذين ضغطوا من أجل هدف ثانٍ عبر ميشيل فلاب وجوليان دراكسلر. حيث انتهى تبادلهم المتقن للكرات بتسديدة قوية من فلاب من مسافة بعيدة، ليتصدى لها مانويل بشكل بهرطي ويصرف الكرة فوق العارضة.
على الرغم من سيطرة الأهلي، رفضت الخالدية الاعتراف بالهزيمة. وواصلت الاعتماد على الكرات الطويلة واللعب البدني، بحثًا عن هدف التعادل لإبقاء آمالها حية في المجموعة.
وتوجت مكافأة أصحاب الأرض على تصميمهم في الدقيقة 74 عندما أطلق أحمد بوغمار كرة مباشرة في مسار محمد الرويحي. ورد المهاجم بسرعة، متغلبًا على شريف في الوثبة ومسددًا كرة رأسية مُعادلة للنتيجة.
غير الهدف الزخم لفترة وجيزة لصالح الخالدية، الذي بدا أكثر قدرة على انتزاع فوز متأخر مع دخول المباراة مراحلها الأخيرة.
ومع ذلك، وجد الأهلي لحظة تألقه في اللحظات الأخيرة. مع انتهاء الوقت الأصلي للمباراة تقريبًا، قدّم فتوححي مرة أخرى لحظة من الفصل، برفع كرة مرتّزة بشكل مثالي عبر الدفاع لتصل إلى سيكو يانساني الذي أنهى الكرة بشكل احترافي في الزاوية.
يمنح هذه النتيجة الأهلي تفوقًا حيويًا في سباق التأهل من المجموعة ب ضمن مسابقة دوري أبطال آسيا 2™ 2025/26.
أما بالنسبة للخالدية، فإن الخسارة تمثل نكسة بعد بداية قوية للم، رغم أنها لا تزال ضمن مسافة قريبة من فرص التقدم بمباراتين متبقتين.
في المقابل، سيعزز الأهلي ثقته من خلال مرونته ودقة هجومه، بعد أن فاز في مباراة خارجية حاسمة بأسلوب دراماتيكي.














