أخبار كرة القدم العالمية
·23/10/2025

وصف كابي ألونسو مدرب ريال مدريد اللاعب جود بيلينغهام بأنه "أحد أكثر اللاعبين اكتمالاً في العالم" بعدما سجل الإنجليزي هدفاً في الفوز الضيق على يوفنتوس بدوري أبطال أوروبا.
واجه اللاعب البالغ 22 عاماً بداية صعبة هذا الموسم، حيث شارك أساسياً في ثلاث مباريات فقط وأربع مباريات بديلاً فقط بعد تعافيه من إصابة في الكتف. وقبل مواجهة يوفنتوس، لم يلعب بيلينغهام سوى عشر دقائق في أوروبا هذا الموسم، كما لم يسجل أي هدف منذ كأس العالم للأندية في الصيف.
وجاء هدفه في منتصف الشوط الثاني عندما كان الأسرع في متابعة الكرة ليسددها في الشباك بعدما ارتدت من القائم من محاولة فينيسيوس جونيور. وقال ألونسو إنه لم يعجب بهدفه فقط، بل بمشاركته الشاملة في المباراة، مادحاً طاقته وتنافسيته وقدرته على التأثير في جميع أنحاء الملعب.
قال ألونسو: "إنه يقدم إحساساً رائعاً، إنه تنافسي، يخلق خطراً، ويظهر لماذا هو أحد أكثر اللاعبين اكتمالاً في أي مكان".
بدأ يوفنتوس المباراة بقوة وأجبر الحارس تيبو كورتوا على التصدٍ لكرتين مبكراً، لكن ريال مدريد سرعان ما سيطر على مجريات اللقاء، وقام بـ14 محاولة قبل نهاية الشوط الأول. واختبر كيليان مبابي حارس يوفنتوس ميشيلي دي جريجوريو بتسديدة قوية، لكن لم يتمكن أي من الفريقين من التسجيل في الشوط الأول.
بعد الاستراحة، كاد دوسان فلاهوفيتش يضع يوفنتوس في المقدمة خلال هجمة مرتدة سريعة، إلا أن مهارة فينيسيوس جونيور داخل المنطقة هي التي أشعلت الهجمة الحاسمة التي أدت إلى هدف بيلينغهام.
تضمنت النتيجة حفاظ فريق ألونسو على سجله المثالي في دور المجموعات، محققاً ثلاث انتصارات من ثلاث مباريات. بينما ظل يوفنتوس بدون انتصارات متواجداً في عمق الترتيب بعد أمسية أخرى محبطة.
منذ قدومه في 2023، أصبح بيلينغهام محورياً لنجاح مدريد، وساعدهم في حصد لقبي دوري أبطال أوروبا والليغا في موسمه الأول بتسجيله 23 هدفاً و13 تمريرة حاسمة.
في الموسم الماضي، حافظ على تأثيره بتسجيله 15 هدفاً و15 تمريرة حاسمة في جميع المسابقات، منتجاً باستمرار لحظات حاسمة من خط الوسط. لكن هذا الموسم بدأ بشكل مختلف. حيث أبعده إصابة مستمرة في الكتف، تعرض لها أولاً ضد رايو فايكانو في 2023، عن الملاعب بعدما احتاجت إلى جراحة، مما جعله يغيب عن مباريات التحضير والمباريات الخمس الأولى.
شهدت عودته التدريجية دقائق محدودة تحت قيادة ألونسو بينما كان يعمل على استعادة لياقته الكاملة. كما منعته الإصابة أيضاً من أن يتم اختياره من قبل توماس توخل لتشكيلة إنجلترا في التصفيات المؤهلة لكأس العالم، على الرغم من أن لاعب الوسط كان قد أعرب عن رغبته في العودة للعب الدولي.
مع اقتراب كأس العالم العام المقبل، سيكون بيلينغهام حريصاً على استعادة أفضل مستواه وإعادة تأسيس نفسه كشخصية محورية لكل من النادي والمنتخب.
أثنى كورتوا على تأثير زميله، مسلطاً الضوء على التفاهم بين بيلينغهام وفينيسيوس جونيور في صنع الهدف الفائز. قال حارس المرمى: "جود يعود إلى أفضل مستوياته، لقد قدم مباراة رائعة الليلة، وعلى الأرجح كنا نستحق هدفاً آخر".
سيحاول ريال مدريد الآن مواصلة مسيرته الأوروبية الخالية من الهزائم عندما يزور ليفربول في أنفيلد في الرابع من نوفمبر.














