أخبار كرة القدم العالمية
·23/10/2025

قدم حارس توتنهام هوتسبور جولييلمو فيكاريو أداء استثنائياً ليضمن لفريقه نقطة ثمينة في دوري أبطال أوروبا أمام موناكو. كان الحارس الإيطالي، الذي واجه انتقادات هذا الموسم، محورياً لبقاء فريقه في أمسية صعبة بملعب ستاد لوي الثاني، حيث عانى سبارز من إيجاد الإيقاع المناسب.
أنتج فيكاريو سلسلة من التصديات الحاسمة في الشوط الأول، حيث حال بين فلورين بالوغن والتهديف في ثلاث مناسبات، وتمدد ليبعد تسديدة قوية من ماغنيس أكلوش.
رغم الضغط الهائل، إلا أن توتنهام تمكن من صنع فرصة نادرة عندما مرت رأسية ميكي فان دي فن بالقرب من القائم قبل نهاية الشوط.
بعد الاستراحة، واصل موناكو السيطرة، لكن فيكاريو رفض أن يُهزم. وأحبط مرة أخرى أكلوش وبالوغن، ثم أنقذ بمنعكساته لصد رأسية جوردان تيزيه من مسافة قريبة.
كما أهدر تاكومي مينامينو عدة فرص واضحة، مما سمح لرجال توماس فرانك بالهروب بتعايش صعب.
كانت ليلة عرضت الصمود الدفاعي لتوتنهام وليس البراعة الهجومية، حيث برز فيكاريو كالشخصية الحاسمة.
أعرب مشجعو الفريق الزائر عن إحباطهم في الدقائق الأخيرة بينما أبطأ سبارز الإيقاع، مما يعكس الطغير غير المقنع لأدائهم.
كان موناكو هو الطرف الأقوى لفتترات طويلة، وسيعلم مدرب توتنهام أن التحسينات ضرورية إذا كان لفريقه أن يتقدم في البطولة.
باستثناء فرصة فان دي فن المبكرة ولمحة قصيرة من ريتشارليسون، هدد توتنهام دفاع الفريق المضيف نادراً وبدا راضياً بالنتيجة. أدخل راندال كولو مواني من على مقاعد البدلاء لكنه لم يؤثر كثيراً في الوقت المحدود، حيث قدم سبارز مرة أخرى القليل في الهجوم.
اتبعت هذه المباراة نمطاً مشابهاً لرحلتهم السابقة إلى بودو/غليمت، حيث اضطر توتنهام أيضاً للقتال من أجل نقطة.
رغم أنه أداء غير مقنع إلى حد كبير، إلا أن التعادل يعني أن فريق فرانك لا يزال غير مهزوم بعد ثلاث مباريات في دور المجموعات - اثنتان منهما خارج أرضه - مما يعادل الرقم القياسي الذي تم تحقيقه آخر مرة في 2018-2017.
كان أداء غير ملهم بشكل عام، لكن بطولات فيكاريو ضمنت نتيجة إيجابية أخرى، ليستمر توتنهام في مسيرته بالبطولة دون هزيمة رغم معاناته خارج أرضه.














