
أخبار كرة القدم العالمية
·21/10/2025
بعد تجاوز عتبة المئة مباراة دولية خلال فترة التوقف الأخيرة عن النشاط المحلي، وضع بن ديفيز نصب عينيه تحطيم الرقم القياسي لغاريث بيل لعدد المشاركات مع منتخب ويلز.
وانضم المدافع البالغ من العمر 32 عاماً إلى مجموعة النخبة من لاعبي ويلز - بيل، واين هينيسي، وكريس غونتر - عندما قاد منتخب بلاده في هزيمته 4-2 أمام بلجيكا في تصفيات كأس العالم في 13 أكتوبر.
وكشف ديفيز، الذي أصبح الآن على بعد 11 مباراة فقط من الرقم القياسي لبل البالغ 111 مباراة مع المنتخب الأول للرجال، أن تجاوز زميله السابق في توتنهام هو هدف واضح الآن.
قال في حواره مع بودكاست "فيست أوف فوتبول": "إنه بالتأكيد شيء أطمح لتحقيقه. دائماً ما تحدد أهدافاً جديدة، والوصول إلى المباراة 112 سيكون إنجازاً لا يصدق."
تأمل اللاعب المولود في نياث في صعوده التدريجي عبر صفوف المنتخب، موضحاً كيف تطورت أهدافه مع مرور الوقت.
قال: "في البداية، كان الهدف هو الحصول على مباراة دولية واحدة فقط. عندما تصل إلى حوالي 15 أو 20 مباراة، تبدأ في الشعور بأنك أصبحت لاعباً أساسياً. ثم تصبح 50 مباراة هي الخطوة الكبيرة التالية، وفي النهاية تبدأ في التفكير في 100 مباراة."
وعلى الرغم من طموحاته الشخصية، يؤكد ديفيز أن نجاح الفريق يظل دافعه الرئيسي. قال: "بالنسبة لي، كان الأمر دائماً revolves حول مساعدة ويلز على التقدم. المعالم الرقمية خاصة، ولكن الأهم هو المساهمة في إنجازات الفريق."
كان ديفيز حاضرا باستمرار تحت قيادة المدرب الحالي كريج بيلامي، حيث شارك في جميع المباريات الـ14 منذ تولي المدرب الدولي السابق المسؤولية. وأشاد ديفيز بتأثير بيلامي كقائد وكمخطط تكتيكي.
قال ديفيز: "أهم شيء فيه هو معاييره. حتى كلاعب، كان شخصاً يطالب الأفضل من حوله. كان عليك أن تتدرب بجد وأن تكون في الوقت المحدد لأنه لم يكن ليسمح للأمور بالمرور."
وأوصف بيلامي بأنه أحد أفضل القادة والمدربين الذين عمل معهم. قال: "كان الأمر مكثفاً، ولكن هذا هو ما دفع الجميع لتقديم أفضل ما لديهم. كمدرب، ربما تجاوز التوقعات التي كانت لدي - لقد كان رائعاً معنا. كرة القدم الويلزية محظوظة بوجوده."
بينما يستمر ديفيز في لعب دور محوري مع المنتخب، فإن وضعه في النادي أقل استقراراً. المدافع المخضرم لم يشارك بعد بشكل تنافسي مع توتنهام هذا الموسم تحت قيادة المدرب توماس فرانك.
كما تعرض لنكسة في ليلة مباراته الدولية رقم 100 بعد إجباره على مغادرة الملعب due to إصابة في عضلة الفخذ ضد بلجيكا.
ومع ذلك، فإن المدافع المخضرم - الذي يمتد عقده مع توتنهام حتى صيف العام المقبل - يظل إيجابياً بشأن مستقبله في النادي.
قال: "لقد كنت هنا 11 عاماً، وهذه حقاً أول مرة لا ألعب فيها كثيراً. هذا ليس مساراً سيئاً في نادي بهذا الحجم. الأمور تتغير بسرعة في كرة القدم، لذا فإن تركيزي هو على البقاء مستعداً. إذا واصلت العمل الجاد، فإن فرصي ستأتي."