
أخبار كرة القدم العالمية
·20/10/2025
رد المدير الفني لمانشستر يونايتد، روبن أموريم، برسالة قوية لمن تنبأوا بإقالته مبكرًا، بعد أن حقق فريقه فوزًا حاسمًا 2-1 على ليفربول في أنفيلد. يمثل هذا الانتصار أول فوز للفريق على أرضية الخصم منذ تسع سنوات، كما أنه أول مرة يفوز فيها النادي بمباراتين متتاليتين في الدوري الإنجليزي الممتاز منذ تولي المدير البرتغالي المسؤولية في نوفمبر 2024.
يأتي هذا الفوز بعد فترة من الضغط الكبير، حيث اختتم أموريم موسمه الأول بخيبة أمل بحلول الفريق في المركز الخامس عشر في الدوري والخسارة في نهائي الدوري الأوروبي. ورغم التغيير الجذري في التشكيلة الذي شمل ضم المهاجمين بنجامين سيسكو، وبرايان مبومو، وماتيوس كونيا، استمرت معاناة الفريق في الموسم الجديد. وبتحقيقه فوزين فقط من أول ست مباريات في الدوري، بالإضافة إلى خروج مخز من كأس الرابطة أمام غريمسبي تاون من الدرجة الرابعة، توقع العديد من النقاد أن أموريم لن يبقى في منصبه حتى عيد الميلاد.
واجه أموريم انتقادات لم تكن فقط بسبب النتائج، بل أيضًا بسبب منهجه التكتيكي، حيث شكك المحللون في ملاءمة تشكيلة يونايتد لتشكيلته المفضلة 3-4-2-1 واتهموه بعدم المرونة. ومع ذلك، دفع النجاح الأخير إلى ظهور دفاع قوي من داخل الفريق.
ودافع كابتن الفريق، برونو فيرنانديز، علنًا عن نظام المدرب بعد مباراة ليفربول، قائلاً: "شكلنا دائمًا يسبب مشاكل للفرق... نحن نؤمن دائمًا بالنظام، سواء فزنا أو خسرنا". وأكد فيرنانديز أن مفتاح الفوز كان التنفيذ الفعال للخطة خلال اللحظات الحاسمة في المباراة.
وبعد كلماته عقب الخسارة أمام برينتفورد، حيث أكد ثقته وتركيزه بالقول: "لست قلقًا أبدًا على وظيفتي... أنا دائمًا واثق لأنني أعرف ما يجب فعله"، جاءت تصريحات أموريم بعد الفوز التاريخي ليعالج هذه الشكوك مباشرة. حيث أشار إلى أهمية الانتصار للجمهور واستهدف توقعات وسائل الإعلام، قائلاً: "شاهدوا اليوم فريقًا مختلفًا... بينما كان الجميع يقولون إنه سُيفصل قبل عيد الميلاد".
مع فوزين متتاليين في الدوري لأول مرة تحت قيادته، بما في ذلك الفوز 2-0 على سندرلاند قبل التوقف الدولي، نجح أموريم أخيرًا في خلق زخم إيجابي. وسيحاول الفريق الآن توسيع سلسلة الانتصارات هذه إلى ثلاث مباريات عندما يستضيف برايتون في مباراته القادمة بالدوري الإنجليزي الممتاز.