
أخبار كرة القدم العالمية
·18/10/2025
شهدت اللحظات الافتتاحية لمباراة أوريويدو وإسبانيول يوم الجمعة وقوف كلا الفريقين ساكنين لمدة 15 ثانية، في إشارة إلى رفضهم لخطة الدوري الإسباني "لا ليغا" لإقامة مباراة محلية خارج إسبانيا.
جاء هذا التحرك بعدما أذنت الاتحاد الإسباني لكرة القدم بنقل مباراة فياريال ضد برشلونة إلى ملعب هارد روك ستاديوم في ميامي في 20 ديسمبر. وقد أثار هذا القرار انتقادات واسعة في الأوساط الكروية الإسبانية.
وأوضح اتحاد لاعبي كرة القدم الإسبان (AFE) أن قادة الفرق من جميع أندية القسم الأول قد اتفقوا على تنفيذ عمل رمزي منسق، بهدف إدانة ما وصفوه بعدم انفتاح الدوري وإشراكه للاعبين وعدم اتساقه في قراراته.
وعلى الرغم من أن الاحتجاج حدث على أرضية الملعب، إلا أنه لم يتم بثه مباشرة حيث حول البث إلى لقطات خارجية للملعب خلال تلك الفترة القصيرة.
أعلن اتحاد اللاعبين (AFE) أن إيماءات احتجاجية مماثلة ستحدث في المباريات المتبقية من الجولة هذا الأسبوع.
ومع ذلك، أوضح الاتحاد أن لاعبَي برشلونة وفياريال لن يشاركا في هذه الاحتجاجات لتجنب أي تلميح بعدائية تجاه أي من الناديين المشاركين في حدث ميامي.
وجاء في بيان اتحاد اللاعبين رفضهم القاطع للخطة الخارجية، مطالبين بإنشاء منصة حوار رسمية تشمل جميع الأطراف. وأكدوا أن المقترح يتم دفعه قُدُمًا دون النظر بشكل صحيح في وجهات نظر اللاعبين، أو الأطر القانونية، أو ضمانات العمل.
رفض الدوري الإسباني انتقادات الاتحاد في وقت سابق من الأسبوع، مؤكدًا أنه ما زال منفتحًا على عقد محادثات مع اتحاد اللاعبين (AFE) لتوضيح أهداف مشروع ميامي.
ودافع رئيس الاتحاد الإسباني (RFEF) رافائيل لوزان عن القرار، واصفًا إياه بأنه مفيد للرياضة. كما رحب رئيس برشلونة خوان لابورتا بالفكرة، متوقعًا أن تقدم المباراة مناسبة استثنائية.
بينما شارك مدرب برشلونة هانسي فليك رأيًا مختلفًا، كاشفًا أنه neither هو ولا لاعبوه متحمسون للرحلة إلى الولايات المتحدة. وقال للصحفيين: "لاعبي ليسوا سعداء، وأنا لست سعيدًا، ولكن الدوري الإسباني قرر أننا سنلعب هذه المباراة".
وعارض ريال مدريد العلن هذه الخطوة عندما كُشف عنها لأول مرة، محذرًا من عواقب وخيمة. فيما أعطى الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (UEFA) موافقته على مضض للمضي قدمًا في الخطة.
جاء تأكيد مباراة ميامي بعدما وافق الاتحاد الإيطالي لكرة القدم على خطط لإقامة مباراة في الدوري الإيطالي بين إيه سي ميلان وكومو في مدينة بيرث الأسترالية، المقررة في فبراير.
ويسلط هذا التطور الضوء على اتجاه متزايد للبحث من قبل الدوريات عن أماكن خارجية لإقامة المباريات المحلية التنافسية، وهي ممارسة لا تزال تثير جدلاً واسعًا في كرة القدم الأوروبية.