
أخبار كرة القدم العالمية
·16/10/2025
غادرت أستراليا اتحاد أوقيانوسيا لكرة القدم (OFC) في عام 2006 للانضمام إلى الاتحاد الآسيوي لكرة القدم (AFC)، بهدف الحصول على طريق أكثر سهولة للتأهل إلى كأس العالم. في السابق، كان على الفريق المتصدر في أوقيانوسيا خوض ملحق ذهاب وإياب ضد فريق من أمريكا الجنوبية لكسب مقعد في البطولة.
عانت "سوكروز" (المنتخب الأسترالي) من خيبات الأمل في هذه المباريات التأهيلية عدة مرات، حيث فشلت في التأهل لكأس العالم في أعوام 1986 و1994 و1998 و2002. وأخيراً، ضمنت مقعداً في كأس العالم 2006 بعد أن تصدرت مجموعتها في أوقيانوسيا وتغلبت على الأوروغواي بركلات الترجيح في الملحق القاري.
كانت نتائج التصفيات في أوقيانوسيا غير متكافئة في كثير من الأحيان، مما سلط الضوء على الفرق في مستوى المنافسة. في عام 2002، سجلت أستراليا فوزاً بنتيجة 31-0 على ساموا الأمريكية وفوزاً 22-0 ضد تونغا.
تمت الموافقة على انتقال أستراليا إلى الآسيوي بالإجماع من قبل كل من الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA) والاتحاد القاري. سمح هذا التغيير لـ "سوكروز" بالتأهل عبر الطريق الآسيوي بدءاً من كأس العالم 2010، والمشاركة في كأس آسيا، وتمكين أندية الدوري الأسترالي (A-League) من المنافسة في دوري أبطال آسيا.
منذ الانتقال، تأهلت أستراليا بنجاح إلى كل كأس عالم. كما أن القرار عرض الفريق لمنافسة أقوى، مما حسن مستوى كرة القدم على الصعيد الوطني.
قال غراهام أرنولد، مدرب أستراليا آنذاك، معقباً على التغيير في عام 2024، إن الانتقال كان القرار الصحيح. وأكد أن مواجهة خصوم أقوياء في آسيا قد عزز من قوة الفريق وساهم في نمو كرة القدم في جميع أنحاء البلاد.
مع توسيع FIFA لكأس العالم 2026 في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك ليشمل 48 فريقاً، أصبحت أوقيانوسيا تمتلك مقعداً تأهيلياً آلياً واحداً، بينما تمتلك آسيا 8 مقاعد. وقد تأهلت كل من أستراليا ونيوزيلندا لكأس العالم 2026، في المرة الأولى التي يشارك فيها البلدان في نفس كأس العالم منذ عام 2010.
عند سؤاله عما إذا كان بإمكان أستراليا العودة إلى أوقيانوسيا، أشار أرنولد إلى أنه ليس من يضع تلك القواعد واقترح أن نيوزيلندا قد لا ترحب بمثل هذه الخطوة.