أخبار كرة القدم العالمية
·15/10/2025

تم إعفاء يون دال توماسون من منصبه كمدربٍ رئيسي للمنتخب السويدي لكرة القدم للرجال، وذلك في أعقاب البداية المخيبة لمسيرة الفريق في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026.
يوجد الفريق الإسكندنافي في قاع المجموعة الثانية بعد أن جمع نقطة واحدة فقط من أربع مباريات. وجاءت أحدث نكساتهم يوم الاثنين بهزيمة ضيقة أمام كوسوفو بنتيجة 1-0.
رغم امتلاكهم خط هجومي يضم أسماء لامعة مثل مهاجم ليفربول ألكسندر إيساك ومهاجم أرسنال فيكتور جيوكيريس، فشل المنتخب السويدي في إثبات نفسه. فقد بدأ حملته التعيسة بالتعادل ضد سلوفينيا قبل أن يخسر أمام كوسوفو وسويسرا.
توماسون، وهو لاعب دولي سابق مع الدنمارك ومدرب سابق لـ بلاكبيرن روفرز، وقضى فترة لعب في نيوكاسل يونايتد، تم تعيينه في فبراير 2024، ليصبح أول مدرب أجنبي في تاريخ السويد.
أعلن سيمون أستريم، رئيس الاتحاد السويدي لكرة القدم، عن رحيل المدرب في بيان رسمي. وقال إن القرار اتُخذ لأن الفريق لم يحقق النتائج المرجوة.
وأضاف أستريم أن التأهل عبر الملحق في مارس لا يزال هدفاً واقعياً، ودور الاتحاد هو ضمان أفضل الظروف الممكنة لتحقيق هذا الهدف. ووضح أن قيادة جديدة مطلوبة لمنح المنتخب الوطني أفضل فرصة للتقدم.
تشمل المباريات المتبقية للسويد مواجهة سويسرا خارج أرضها ثم استضافة سلوفينيا، على أمل اللحاق بفريق كوسوفو المتصدر للمركز الثاني والذي جمع سبع نقاط.
حتى لو فشلت السويد في إنهاء المسابقة بين المركزين الأولين في المجموعة الثانية، فلا يزال بإمكانها ضمان مقعد في الملحق عبر أدائها في دوري الأمم. بعد تصدرهم مجموعتهم في نسخة 2024-2025، يظلون في سباق للحصول على واحدة من الأماكن الأربع الإضافية في الملحق المتاحة لأفضل الفائزين في مجموعات دوري الأمم الذين لم ينتهوا في المركزين الأولين في مجموعات التصفيات.
تشغل ويلز ورومانيا والسويد وأيرلندا الشمالية حالياً أماكن الملحق هذه المستندة إلى دوري الأمم.
ستذهب اثنتا عشرة من أصل ست عشرة مقعداً أوروبياً في البطولة إلى الفائزين في المجموعات، بينما سيتنافس أصحاب المركز الثاني في المجموعات وأفضل أربعة فائزين في مجموعات دوري الأمم على المقاعد المتبقية عبر الملحق.
واجهت أساليب توماسون تساؤلات حادة، حيث أشار النقاد إلى أن نظامه غير مناسب للفريق المتاح له. فشلت السويد في التسجيل في كلا لقاءها مع كوسوفو، الفريق الذي خسرت أمامه مرتين خلال الحملة.
عانى لاعبون أساسيون مثل لوكاس بيرغفال وجيوكيريس وإيساك من الأداء تحت قيادته، مما أدى إلى إحباط المراقبين. وجادل أحد المعلقين بأنه رغم امتلاك أحد أكثر التشكيلات موهبة في التاريخ الحديث، قدم المنتخب الوطني بعض أسوأ نتائجه، مع وضع معظم اللوم على التدريب.
كان توماسون قد تعهد بتطبيق أسلوب لعب مغامر قائم على الاحتفاظ بالكرة. ومع ذلك، يقول نقاده إنه أهمل التنظيم الدفاعي الذي حدد تقليدياً نجاح السويد، ووصفوا نهجه بأنه ساذج للغاية في الدفاع.













