
أخبار كرة القدم العالمية
·15/10/2025
أهدرت البرازيل تقدمًا مريحًا بهدفين، حينما حققت اليابان فوزًا مثيرًا بنتيجة 3-2 في لقاء الثلاثاء بعد الظهر على ملعب أجينوموتو.
بدا أن فريق كارلو أنشيلوتي مسيطر تمامًا بعد شوط أول قوي، إلا أنه انهار دفاعيًا بعد الاستراحة. مثلت هذه النكسة الخسارة الثانية للفريق في آخر ثلاث مباريات.
سجل الضيوف هدفين قبل الاستراحة، حيث وجد باولو هنريكي وجابرييل مارتينيلي الشباك ليمنحا السيلساو تقدمًا مريحًا. بدا أن ذلك التقدم المبكر يضعهم على الطريق الصحيح للحفاظ على سلسلتهم الطويلة دون خسارة أمام الفريق الآسيوي، والتي امتدت إلى 13 مباراة.
تحول زخم المباراة بشكل جذري بعد الشوط الأول. ارتكب فابريسيو برونو خطأين بالغين في الخط الخلفي، مما سمح لتاكومي مينامينو وكيتو ناكامورا بتعادل النتيجة للفريق المضيف.
أما فينيسيوس جونيور، الذي غادر الملعب في الدقيقة 57 ليحل محله ماتيوس كونها، فلم يستطع سوى مشاهدة المباراة وهي تفلت من خارج الملعب. وبغيابه، وقع العبء على رودريجو ونجم مانشستر يونايتد الهجومي لإيجاد هدف حاسم.
غير أن اليابان استفادت من ثقتها المتزايدة. وفي الدقيقة 71، ارتفع آياسي ويدا أعلى من الجميع ليسجل الهدف الفائز برأسه، مختتمًا أول فوز في التاريخ للفريق المضيف على بطل العالم خمس مرات.
عانى فينيسيوس جونيور ورودريجو من أجل إعادة إنتاج أدائهما البارز من مباراة البرازيل السابقة التي سحقت فيها كوريا الجنوبية 5-0 في نفس الفترة الدولية.
قضى الأول (فينيسيوس) ظهيرة هادئة بشكل خاص، حيث سجل عدم تسجيل أي محاولات تجاه المرمى، وعدم صنع أي فرص، ولمسة واحدة فقط داخل منطقة جزاء الخصوم خلال فترة وجوده على أرض الملعب.
أما رودريجو فقد ترك انطباعًا أكبر بعد دخوله ولكنه لم يستطع قلب تيار النتيجة. أنتجت مدته البالغة 33 دقيقة أربع مراوغات ناجحة وفرصتين محتلتين، ومع ذلك فشل في إنقاذ الفريق مع نفاد الوقت.
إدير ميليتاو، الذي أتم 90 دقيقة كاملة في سيول، حصل على راحة، كما بقي جابرييل (أرسنال) على دكة البدلاء.
أدى غيابهما إلى جعل خط الدفاع البرازيلي يبدو ضعيفًا أمام فريق هاجيمي موريياسو النشط، ولم يكن المدافعون البدلاء قادرين على تحمل الضغط في اللحظات الحاسمة.