
أخبار كرة القدم العالمية
·12/10/2025
أعلاف مدافع بايرن ميونخ ألفونسو ديفيز أنه يقترب من المراحل النهائية لإعادة التأهيل بعد تعرضه لإصابة خطيرة في الركبة أبعدته عن الملعب لأكثر من ستة أشهر. تعرض اللاعب الكندي الدولي لتمزق في الرباط الصليبي الأمامي مع تلف في الغضروف في شهر مارس، خلال مباراة المركز الثالث في دوري أمم الكونكاكاف ضد الولايات المتحدة.
خضع اللاعب البالغ من العمر 23 عامًا لعملية جراحية بعد فترة وجيزة، وكان من المتوقع في البداية أن يغيب عن الملاعب لمدة تتراوح بين ستة وثمانية أشهر، مما سيحرمه من جزء كبير من موسم بايرن. وبالنظر إلى لحظة تشخيص حالته، أقر ديفيز بأن فترة التعافي الطويلة كانت مرهقة في البداية، لكنه الآن يعتقد أن "الجزء الأصعب قد انتهى".
استأنف ديفيز تمارين الجري وجلسات التدريب الخفيفة في منشأة بايرن ميونخ في سابينر شتراسه. ويركز حالياً على استعادة القوة في ساقه المصابة. وقال: "أتدرب جيداً وأعود للجري مرة أخرى"، موضحاً أن إعادة بناء الكتلة العضلية في ساقه اليمنى لا تزال واحدة من الخطوات النهائية قبل العودة الكاملة للأنشطة الجماعية.
على الرغم من شوقه للعودة، أوضح الظهير الأيسر أنه يولي الأولوية للتعافي الحذر والكامل على الاستعجال في العودة. ولاحظ: "لا فائدة من أن أشعر بالأسف على نفسي. الإصابات جزء من اللعبة. أنا فقط بحاجة إلى العودة بأمان، حتى لو استغرق ذلك وقتاً"، معرباً عن ثقته في التقدم المحرز حتى الآن.
بالنسبة لديفيز، اختبرت هذه الرحلة ليس فقط جسده ولكن أيضاً مرونته الذهنية. فقد وصف التحديات النفسية المرتبطة بالتعامل مع عدم اليقين والتكرار أثناء إعادة التأهيل. وشرح قائلاً: "سيتبع الجزء البدني، ولكن عدم معرفة المدة التي ستغيبها بالضبط أو ما الذي ستكون قادراً على فعله مرة أخرى - هذا هو الجزء الصعب".
تحدث عن رتابة روتين إعادة التأهيل، الذي غالباً ما يدفع العقل والجسد إلى أقصى حدودهما. وقال: "هناك لحظات لا يريد فيها جسدك المواصلة، وعندها يجب أن تكون قوياً ذهنياً. لا يمكن لأحد آخر أن يفعل ذلك نيابة عنك".
كما أبرز ديفيز كيف ساعدته دعم زميليه جمال ميسيال وهيروكي إيتو، اللذين كانا يخوضان عملية التعافي الخاصة بهما، في رفع معنوياته. فقد خلقت التدريبات جنباً إلى جنب مع الزملاء المصابين شعوراً بالتحفيز المتبادل، مما جعل الفترة الصعبة أكثر سهولة وقوّى تصميمه على العودة أقوى من ذي قبل.