التكنولوجيا اليومية
·18/06/2025
يتسارع دمج الذكاء الاصطناعي (AI) في مكان العمل الأمريكي بمعدل غير مسبوق. يكشف استطلاع حديث أجرته مؤسسة غالوب أن أكثر من 40% من الموظفين الأمريكيين يستخدمون الآن أدوات الذكاء الاصطناعي في عملهم عدة مرات في السنة على الأقل، وهو رقم تضاعف تقريبًا في عامين فقط. يشير هذا التبني السريع إلى تحول كبير في كيفية عمل الشركات وكيفية أداء الموظفين لمهامهم اليومية.
شهد وجود الذكاء الاصطناعي في مكان العمل زيادة كبيرة. في عام 2023، أبلغ 21% من الموظفين الأمريكيين عن استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي؛ ارتفع هذا العدد إلى 40% في أحدث استطلاع لغالوب. يؤكد هذا النمو الأهمية المتزايدة للذكاء الاصطناعي وإمكاناته في إعادة تشكيل مختلف الصناعات.
بينما ينتشر تبني الذكاء الاصطناعي على نطاق واسع، هناك اختلافات ملحوظة بين فئات العمال والقطاعات المختلفة:
تتصدر بعض الصناعات دمج الذكاء الاصطناعي، مستفيدة من قدراته لتعزيز الكفاءة والابتكار. حدد استطلاع غالوب القطاعات التالية التي تشهد أعلى تردد في استخدام الذكاء الاصطناعي:
سلط الاستطلاع الضوء أيضًا على تصورات الموظفين واستراتيجيات المنظمات فيما يتعلق بالذكاء الاصطناعي:
على الرغم من التبني السريع، لا يزال الدمج الكامل للذكاء الاصطناعي في سير عمل الأعمال يمثل تحديًا. يشير تقرير صادر عن McKinsey & Co إلى أنه بينما تخطط 92% من الشركات لزيادة استثماراتها في الذكاء الاصطناعي، فإن 1% فقط قد دمجت الذكاء الاصطناعي بالكامل لتحقيق نتائج أعمال جوهرية. يشير هذا إلى فجوة كبيرة بين نية الاستثمار والتنفيذ الفعلي.
يمثل الاعتماد المتزايد على الذكاء الاصطناعي في مكان العمل فرصًا وتحديات. يجب على الشركات ألا تستثمر في أدوات الذكاء الاصطناعي فحسب، بل يجب عليها أيضًا تطوير استراتيجيات واضحة لنشرها الفعال ومعالجة مخاوف الموظفين بشأن الأمن الوظيفي وفائدة هذه التقنيات الجديدة. لا شك أن مستقبل العمل سيتشكل من خلال كيفية تعامل المنظمات مع هذا المشهد المتطور للذكاء الاصطناعي.









