التكنولوجيا اليومية
·26/05/2025
تشير التقارير إلى أن مبيعات التكنولوجيا الاستهلاكية والسلع المعمرة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا ستصل إلى 68 مليار دولار هذا العام، بزيادة قدرها 2% مقارنة بالعام الماضي. يُعزى هذا النمو إلى الطلب المتزايد على الأجهزة التكنولوجية في الأسواق الناشئة، حيث تلعب دول مثل السعودية والإمارات دورًا محوريًا في هذا الاتجاه.
تشير التوقعات إلى أن السوق في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا سيستمر في النمو، حيث من المتوقع أن تستمر الدول ذات الاقتصاد القوي في دفع الطلب على التكنولوجيا الاستهلاكية. من المتوقع أن تظل السعودية والإمارات في مقدمة الأسواق التي تفضل الأجهزة التكنولوجية الفاخرة، بينما يزداد الطلب على الأجهزة ذات الأسعار المعقولة من العلامات التجارية الصينية.
مع تزايد المنافسة في السوق، يجب على الشركات المصنعة وتجار التجزئة التركيز على تمييز علاماتهم التجارية وتقديم مجموعة من المنتجات التي تتناسب مع احتياجات المستهلكين المتنوعة. من الضروري أيضًا متابعة الاتجاهات العالمية في استهلاك التكنولوجيا، حيث يسعى المستهلكون في المنطقة إلى تبني الابتكارات الجديدة بسرعة.
أظهر التقرير أن جيل Z هو الأكثر استخدامًا للتكنولوجيا الحديثة، حيث يستخدم 48% منهم أجهزة قابلة للارتداء تتعقب سلوكهم بشكل تلقائي. في المقابل، تبلغ النسبة لجيل X 31% فقط. كما أن 46% من جيل Z يستخدمون الذكاء الاصطناعي في أجهزتهم المحمولة لتسهيل اتخاذ القرارات اليومية، مقارنة بـ 34% لجيل X.
تتوقع التقارير أن تصل مبيعات التكنولوجيا الاستهلاكية عالميًا إلى 1.29 تريليون دولار، مدفوعة بالأسواق الناشئة ودورات الاستبدال والابتكار الفاخر. يشدد الخبراء على أهمية تقديم حلول تكنولوجية تعالج التحديات الحقيقية وتُحسن تجربة المستهلك، مما يعزز من الروابط بين الشركات والمستهلكين الذين يبحثون عن منتجات تتماشى مع قيمهم.
في الختام، يُظهر النمو المستمر في مبيعات التكنولوجيا الاستهلاكية في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا أن هناك فرصًا كبيرة للشركات التي تستطيع التكيف مع احتياجات السوق المتغيرة وتقديم منتجات مبتكرة تلبي توقعات المستهلكين.









