التكنولوجيا اليومية
·27/10/2025
مكبر الصوت Razer Clio يُثبت على مسند الرأس ويُباع بـ230 دولارًا. يُراد منه إيصال صوت واضح إلى أذنيك دون أن يسمعه غيرك في الغرفة. لكن التجارب الأولى تقول إن الجهاز يعاني من مشكلات في التوافق مع الكراسي وفي الراحة، وفي النهاية لا يُقدّم جودة صوت تستحق السعر، بل يأتي أداؤه دون سماعات الرأس العادية.
المشكلة الأكبر هي طريقة التثبيت. يشترط الجهاز أن يكون محيط مسند الرأس بين 18.5 و25.5 بوصة، وهو قياس لا يملكه معظم الكراسي. حتى مع كرسي الألعاب Iskur V2 X من Razer نفسها، بقي الحزام مشكلة: الأبازيم القابلة للتعديل والأشرطة غير المطاطية أدّت إلى ثبات غير مُحكم وإلى أطراف متدلية. نتيجة ذلك يميل المكبر لأن يُوجّه الصوت إلى أعلى الظهر بدل الأذنين.
المشغلات كبيرة الحجم (43 مم من الألومنيوم) تُعطي صوتًا متوازنًا لكنه لا يُثير الانتباه. الجهير خفيف، وتجربة الصوت المحيطي، بما فيها وضع THX، تكون أقل وضوحًا مما تُقدمه سماعات الألعاب المتقدمة. الجلوس المستقيم مع لمس الرأس لمسند الرأس هو الوضع الوحيد الذي يُعطي النتيجة المثلى، وهو أمر لا يُفضله كثير من لاعبي الحاسب. أما لاعبو وحدات التحكم فيُنصحون بالجلوس باستقامة أكبر.
يتصل Clio بالبلوتوث أو بدونجل Hyperspeed بتردد 2.4 جيجاهرتز. الدونجل منفذ USB-C على شكل حرف L ليوفر مساحة المكتب. تحديث البرامج الثابتة وتعديل EQ يتم عبر برنامج Razer Synapse، ويقتصر EQ على إعدادات جاهزة للألعاب والأفلام والموسيقى. يعمل الجهاز كمكبر صوت خلفي ضمن نظام صوت محيطي، لكن التوافق مع ملحقات غير Razer يكون غير ثابت.
البطارية تدوم 14 ساعة، أي أقل من نصف عمر بطاريات سماعات الألعاب اللاسلكية التي تتجاوز 30 ساعة. الشحن يحتاج كابل USB-C وقد يتطلب نزع المكبر من الكرسي. بسعر 230 دولارًا يجد Clio صعوبة في إقناع المشتري عند مقارنته بسماعات مثل HyperX Cloud III Wireless أو بخيارات Razer نفسها التي تقدم صوتًا أفضل وراحة أطول وعمر بطارية أضخم.









