التكنولوجيا اليومية
·02/10/2025
قبل خمسة عشر عامًا، تم إطلاق هاتف Samsung Galaxy S الأصلي، مما يمثل بداية تحول كبير في التصوير الفوتوغرافي للهواتف الذكية. تعرض هذه الرحلة، المفصلة في مخطط معلوماتي حديث، ابتكار Samsung الدؤوب في تكنولوجيا الكاميرات، وتتطور من مستشعر متواضع بدقة 5 ميجابكسل إلى إمكانات متطورة تبلغ 200 ميجابكسل في أجهزة اليوم.
يتميز هاتف Samsung Galaxy S الافتتاحي، الذي تم إصداره قبل 15 عامًا، بكاميرا بدقة 5 ميجابكسل قادرة على تسجيل فيديو بدقة 720 بكسل. بالانتقال سريعًا إلى الوقت الحاضر، يتباهى هاتف Galaxy S25 Ultra بكاميرا رئيسية مذهلة بدقة 200 ميجابكسل والقدرة على تسجيل فيديو بدقة 8K (4320 بكسل). يمثل هذا قفزة هائلة في قوة التصوير، مع زيادة دقة الصور الثابتة بمعامل 40 ونمو وحدات البكسل لتسجيل الفيديو بمقدار 36 مرة.
بالإضافة إلى تطورات المستشعر الرئيسي، فإن أحد أبرز التغييرات على مدار العقد ونصف العقد الماضي هو انتشار الكاميرات في الجزء الخلفي من الهواتف الذكية. يجسد هاتف Galaxy S25 Ultra هذا الاتجاه، وهو مزود بأربع كاميرات خلفية. وتشمل هذه عدسة فائقة الاتساع جديدة بدقة 50 ميجابكسل، وعدسة تليفوتوغرافي منظار بدقة 50 ميجابكسل توفر تقريبًا بصريًا بمعدل 5x (أي ما يعادل 111 مم)، وعدسة تليفوتوغرافي متوسطة المدى بدقة 10 ميجابكسل مع تقريب بصري بمعدل 3x (أي ما يعادل 67 مم). تتيح هذه المجموعة المتطورة تنوعًا فوتوغرافيًا لا مثيل له، وتلبي مجموعة واسعة من سيناريوهات التصوير من المناظر الطبيعية الشاسعة إلى اللقطات المقربة التفصيلية.









