التكنولوجيا اليومية
·12/09/2025
يُقال إن أمازون تعمل على تطوير نظارات ذكية متطورة، بهدف التنافس مباشرة مع عروض ميتا من نظارات راي بان. ووفقًا لتقرير جديد، تعمل عملاقة التجارة الإلكترونية على نسختين متميزتين من التكنولوجيا القابلة للارتداء، مما يشير إلى دفعة كبيرة نحو سوق الواقع المعزز. وقد تُعيد هذه الخطوة تشكيل مشهد النظارات الذكية.
وفقًا لتقرير من "ذا إنفورميشن"، تستعد أمازون لإطلاق نظارات ذكية بحلول أواخر عام 2026 أو أوائل عام 2027. ويُقال إن الشركة تعمل على نموذجين متميزين. الأول، الذي يحمل الاسم الرمزي الداخلي "أميليا"، مصمم خصيصًا لقوة عمل أمازون الضخمة في مجال التوصيل. ومن المتوقع أن تتميز هذه النسخة بشاشة قادرة على عرض المعلومات، مع إمكانية استخدام الرؤية الحاسوبية للمساعدة في فرز الطرود وتوفير التنقل مباشرة في مجال رؤية مرتديها.
بينما تظل فائدة هذه النظارات لعمال المستودعات موضوع نقاش بالنظر إلى علاقات العمل المستمرة، فإن البيانات التي يتم إنشاؤها يمكن أن تكون لا تقدر بثمن لتحسين مشروع أمازون الثاني للنظارات الذكية. تهدف هذه المبادرة الثانية، التي تحمل الاسم الرمزي "جيهوك"، إلى سوق المستهلكين. ومن المتوقع أن تتضمن هذه النظارات ميكروفونات، ومكبرات صوت، وكاميرات، وشاشة ملونة أحادية العين، مما يعني أن الشاشة ستكون مرئية في عين واحدة فقط. تعكس هذه المجموعة من الميزات عن كثب ما يُقال إن ميتا تطوره من خلال نظاراتها "هايبرنوفا".
دخول أمازون إلى هذا المجال المتقدم من النظارات الذكية ليس جديدًا تمامًا. فقد كانت الشركة تبيع نظارات Echo Frames منذ عام 2020. وبينما تتضمن هذه العروض الحالية تكامل أليكسا، إلا أنها تفتقر إلى إمكانيات العرض المرئي والكاميرا التي أصبحت معيارًا في سوق النظارات الذكية التنافسي. يشير تطوير "جيهوك" إلى أن أمازون مستعدة لتصعيد جهودها وتحدي ميتا مباشرة، التي حققت بالفعل تقدمًا بنظاراتها الذكية التي تحمل علامة راي بان التجارية. إذا نجحت، يمكن لأجهزة أمازون الجديدة أن تقدم بديلاً جذابًا للمستهلكين الذين يبحثون عن مساعدة صوتية متكاملة وميزات الواقع المعزز، مع إمكانية الاستفادة من قدرات أليكسا داخل النظارات نفسها.









