التكنولوجيا اليومية
·30/05/2025
اكتشف العلماء سرًا وراء البراكين "الفطيرة" الغريبة على كوكب الزهرة، وهي هياكل ضخمة ومسطحة تشبه الفطائر. تشير دراسة جديدة إلى أن مرونة قشرة الزهرة، بالإضافة إلى الحمم البركانية الكثيفة واللزجة للغاية، تلعب دورًا حاسمًا في تشكيل هذه التكوينات الفريدة، مما يوفر نظرة ثاقبة لتطور الكوكب.
لطالما حيرت البراكين "الفطيرة" الغريبة على كوكب الزهرة العلماء. هذه القباب المسطحة الضخمة، التي يمكن أن تمتد لعشرات الأميال، كانت يُعتقد سابقًا أنها تتشكل من الحمم البركانية السميكة والبطيئة الحركة. ومع ذلك، تشير الأبحاث الحديثة إلى أن مرونة قشرة الزهرة هي عامل رئيسي في تشكيلها.
بالإضافة إلى القشرة المرنة، تلعب خصائص الحمم البركانية دورًا حاسمًا. فقط الحمم البركانية فائقة الكثافة - أكثر من ضعف كثافة الماء وأكثر من تريليون مرة لزوجة الكاتشب - تتطابق مع شكل القبة والتشوه المحيط بها. يُعتقد أن هذه الهياكل الضخمة تستغرق مئات الآلاف من السنين الأرضية لتستقر بالكامل.
على الرغم من أن النموذج الحالي يعتمد على قبة واحدة فقط، إلا أن المهام القادمة مثل VERITAS التابعة لناسا أو DAVINCI ستوفر بيانات طوبوغرافية أفضل لاختبار هذه النظرية عبر آلاف الميزات البركانية الأخرى على كوكب الزهرة. يمكن أن يؤدي فهم هذه الميزات إلى مزيد من الأفكار حول تشكيل هذا الكوكب الجهنمي، والذي يُشار إليه أحيانًا باسم "توأم الأرض الشرير" بسبب مساره التطوري المختلف عن كوكبنا.









