التكنولوجيا اليومية
·18/08/2025
انطلقت الألعاب العالمية الأولى للروبوتات الشبيهة بالبشر في بكين، عارضةً أحدث ما توصلت إليه تكنولوجيا الروبوتات. تنافس أكثر من 500 روبوت شبيه بالبشر، يمثلون 280 فريقًا من 16 دولة، في سلسلة من المسابقات الرياضية. وقد شهد الحدث، الذي أقيم في قاعة التزلج السريع الوطنية، وهو مكان مألوف من الألعاب الأولمبية الشتوية 2022، عرض الروبوتات لبراعتها في رياضات مثل كرة القدم والجري وحتى الملاكمة.
جمع هذا الحدث الرائد المواهب الدولية، حيث شاركت فرق من دول مثل الولايات المتحدة وألمانيا واليابان. هدفت المسابقة إلى دفع حدود قدرات الروبوتات الشبيهة بالبشر، واختبار خفة حركتها وتنسيقها وتفكيرها الاستراتيجي عبر مختلف التخصصات الرياضية. وقد أكد الحجم الهائل للمشاركة، بأكثر من 500 روبوت و280 فريقًا، على الاهتمام والاستثمار العالمي المتزايد في الروبوتات المتقدمة.
قدمت الألعاب العالمية للروبوتات الشبيهة بالبشر لمحة فريدة عن المستقبل، حيث أصبحت الروبوتات قادرة بشكل متزايد على أداء المهام التي تتطلب مهارات حركية معقدة واتخاذ القرار. ومن المتوقع أن تدفع العروض في الألعاب المزيد من الابتكار في هذا المجال، مما يمهد الطريق لتطبيقات روبوتية أكثر تطوراً وتنوعاً في السنوات القادمة.









