التكنولوجيا اليومية
·18/08/2025
أفادت التقارير أن العلماء في الصين على وشك تحقيق إنجاز رائد: أول روبوت بشري بديل في العالم قادر على إنجاب أطفال أحياء. يهدف هذا المشروع الثوري، الذي يقوده الدكتور تشانغ تشي فنغ من شركة كاوا للتكنولوجيا، إلى محاكاة عملية الحمل بأكملها داخل رحم اصطناعي داخل الروبوت.
تتصور هذه التكنولوجيا نمو طفل لمدة تسعة أشهر داخل مساحة شبيهة بالرحم مملوءة بسائل سلوي اصطناعي، ويتلقى العناصر الغذائية عبر أنبوب. يدعي الدكتور تشانغ، خريج الدكتوراه من جامعة نانيانغ التكنولوجية، أن التكنولوجيا في "مرحلة ناضجة". سيتم زرع الجنين في الروبوت، مما يسمح بالتفاعل بين الإنسان والروبوت لتسهيل الحمل.
من المقرر إطلاق نموذج أولي لهذا الروبوت البشري المتقدم العام المقبل، بتكلفة تقديرية تتجاوز 100,000 يوان، أي ما يعادل أكثر من 12 لك روبية. تشير التقارير إلى أن هذه الروبوتات ستكون قادرة على إدارة دورة الحمل الكاملة، من الحمل إلى الولادة.
أثار هذا التطور الرائد نقاشًا واسعًا حول تداعياته الأخلاقية والقانونية. فبينما يقترح المؤيدون أنه يمكن أن يقدم حلاً لمعدلات العقم المتزايدة في الصين (التي ارتفعت من 11.9% في عام 2007 إلى 18% في عام 2020) ويحمي النساء من المخاطر الصحية المرتبطة بالحمل، يثير النقاد مخاوف بشأن التآكل المحتمل للرابطة الطبيعية بين الأم والطفل والآثار الأخلاقية للحمل الاصطناعي. يعبر بعض الخبراء عن شكوكهم حول تكرار العمليات البيولوجية المعقدة مثل الهرمونات الأمومية، بينما يتذكر آخرون تحذيرات بأن مثل هذه التكنولوجيا قد تعني "نهاية النساء".









