التكنولوجيا اليومية
·11/08/2025
في محاولة للحد من الاستخدام المفرط للهاتف، شرع أحد الكتاب في تجربة استمرت أسبوعًا، معتمدًا فقط على ساعة ذكية تدعم LTE. كان الهدف هو معرفة ما إذا كان هذا النهج البسيط يمكن أن يقلل من وقت الشاشة ويعزز إحساسًا أكبر بالحضور، دون الانقطاع التام عن التواصل الأساسي.
بدأت التجربة بمفاهيم رومانسية عن زيارات المقاهي الممتعة واتصال أعمق بالعالم. ومع ذلك، تضمن الواقع المزيد من التمرير المحموم على شاشة صغيرة وإملاء الرسائل في الأماكن العامة. سرعان ما أصبح اعتماد Apple Watch على iPhone لوظائف معينة واضحًا، مما تطلب إعدادًا أوليًا وتفاعلًا عرضيًا مع الهاتف.
شهد اليوم الثاني خروج الكاتب مع الساعة الذكية وقارئ إلكتروني ثانوي يحاكي الحبر الإلكتروني. كان الدرس الحاسم الذي تعلمه هو أن iPhone الذي تم إيقاف تشغيله لن ينقل الإشعارات إلى الساعة. وهذا يعني تفويت تنبيهات التطبيقات غير الأصلية مثل رسائل Slack، والتي ثبت أنها استراحة مرحب بها، وإن كانت غير متوقعة.
أصبح التنقل في وسائل النقل العام، والذي عادة ما يكون مهمة هاتفية بسيطة، اختبارًا للذاكرة والأعصاب. جعلت طبيعة الساعة المعقدة عمليات البحث السريعة صعبة. نشأت عقبة أكبر عند الحاجة إلى طلب أوبر، وهي مهمة مستحيلة بدون الهاتف الأساسي. أبرز هذا الحاجة إلى التخطيط، مثل الحفظ المسبق لأرقام الخدمات الأساسية أو استخدام خدمات سيارات الأجرة التقليدية.
بينما لم تقضِ التجربة تمامًا على استخدام الهاتف، إلا أنها قللت بشكل كبير من التصفح العرضي. وجد الكاتب نفسه أقل ارتباطًا بهاتفه في المنزل، مفضلاً الاستماع إلى البودكاست عبر AirPods والساعة، أو الانخراط في قراءة الكتب المادية. أكدت التجربة أنه بينما تعد الساعة الذكية الخلوية أداة قيمة لإدارة عادات الهاتف، إلا أنها تتطلب الانضباط والتخطيط. إنها ليست بديلاً كاملاً ولكنها مساعدة مفيدة في استعادة الانتباه، وتشجع على نهج أكثر وعيًا تجاه التكنولوجيا.









