التكنولوجيا اليومية
·11/08/2025
يشير تقرير حديث إلى مخاطر أمنية كبيرة لمستخدمي الهواتف الذكية، وخاصة أولئك الذين يستخدمون الشبكات الافتراضية الخاصة (VPN) لتجاوز قيود المحتوى. بينما واجه تيك توك تدقيقًا بشأن خصوصية البيانات، قد يكمن تهديد أكبر في تطبيقات VPN المجانية، التي يُزعم أن العديد منها مملوك لشركات صينية وقد تقوم بتوجيه بيانات المستخدم سرًا. اكتسبت هذه المشكلة أهمية مع لجوء المستخدمين إلى شبكات VPN للوصول إلى المحتوى المحظور في مناطق معينة، مما أدى إلى زيادة في استخدام VPN، وبالتالي، زيادة التعرض لهذه التطبيقات التي قد تكون مخترقة.
تم تحديد العديد من تطبيقات VPN المجانية المتاحة في كل من متجر تطبيقات Apple ومتجر Google Play على أنها عالية المخاطر. على الرغم من الوعي بإخفاقات الخصوصية والهياكل المؤسسية الغامضة، تظل هذه التطبيقات متاحة على المنصات الرئيسية. كشف تقرير صادر عن مشروع شفافية التكنولوجيا (TTP) أن ملايين الأمريكيين قاموا بتنزيل تطبيقات تقوم بتوجيه حركة مرور الإنترنت الخاصة بهم سرًا عبر شركات صينية. تثير هذه الممارسة مخاوف جدية بشأن إمكانية وصول كيانات أجنبية إلى بيانات المستخدم.
ينصح الخبراء بشدة المستخدمين بتجنب شبكات VPN المملوكة للصين تمامًا بسبب المخاطر الكبيرة التي تنطوي عليها. المقولة "إذا لم تكن تدفع مقابل منتج، فأنت المنتج" تنطبق تمامًا على هذه الخدمات المجانية. قد يقوم المستخدمون الذين يسعون إلى الخصوصية عبر شبكات VPN بتغذية بياناتهم عن غير قصد لدول أجنبية. وقد صرحت كل من Google و Apple بالتزامهما بسياسات متجر التطبيقات، حيث أشارت Google إلى اتخاذ إجراءات ضد الحسابات التي تنتهك القوانين، وأكدت Apple على تطبيقها لقواعد متجر التطبيقات، على الرغم من أنها لا تميز بناءً على موقع المطور.
يُحث المستخدمون على مراجعة تطبيقاتهم المثبتة وحذف أي شبكات VPN مجانية غير مرتبطة بوضوح بشركات تكنولوجيا غربية ذات سمعة طيبة. فيما يلي قائمة بالتطبيقات التي حددها مشروع شفافية التكنولوجيا (TTP) والتي يجب على المستخدمين البحث عنها وإزالتها إذا وجدت على أجهزتهم:
متجر تطبيقات Apple:
متجر Google Play:









