التكنولوجيا اليومية
·29/05/2025
أعلنت شركة ميتا عن إعادة تنظيم فريق الذكاء الاصطناعي الخاص بها بهدف تسريع إطلاق المنتجات والميزات الجديدة. تأتي هذه الخطوة في وقت تتسارع فيه المنافسة في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث تسعى ميتا لتعزيز مكانتها في السوق من خلال تحسين الكفاءة وتوضيح الأدوار داخل الفريق.
تسعى ميتا من خلال هذه الخطوة إلى تحسين العمليات الداخلية وتوضيح الأدوار، مما يعزز من قدرتها التنافسية في صناعة الذكاء الاصطناعي المتطورة. ستشرف مجموعة المنتجات على التطبيقات العملية وإطلاق ميزات الذكاء الاصطناعي، مثل مساعد ميتا الذكي واستوديو الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى القدرات الذكائية في منصات فيسبوك وإنستغرام وواتساب.
في المقابل، ستتولى مجموعة الأسس العامة للذكاء الاصطناعي مسؤولية عائلة نماذج اللغة الكبيرة (Llama) والمبادرات التي تهدف إلى تحسين قدرات التفكير، والوسائط المتعددة، والصوت.
في أبريل، رفعت ميتا توقعاتها للنفقات الرأسمالية لعام 2025 إلى ما بين 64 مليار و72 مليار دولار، بزيادة عن النطاق السابق الذي كان بين 60 مليار و65 مليار دولار. يهدف هذا الاستثمار إلى دعم تطوير الذكاء الاصطناعي وتوسيع مراكز البيانات، حيث تخطط ميتا لنشر حوالي 1.3 مليون وحدة معالجة رسومات (GPU) بحلول نهاية عام 2025.
تواجه ميتا تحديات في الاحتفاظ بأفضل المواهب في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث شهد فريق Llama تسربًا للموظفين، مع انتقال عدد من الباحثين إلى شركات منافسة مثل شركة Mistral الفرنسية. هذا الأمر يثير القلق بشأن قدرة ميتا على الحفاظ على الابتكار والتنافسية في السوق.
تأتي إعادة تنظيم فريق الذكاء الاصطناعي في ميتا كخطوة استراتيجية لتعزيز قدرتها على المنافسة في سوق الذكاء الاصطناعي المتنامي. مع التركيز على تحسين الكفاءة وتوسيع الاستثمارات، تأمل ميتا في تحقيق تقدم ملحوظ في تطوير منتجاتها الذكية.









