يقدم نظام أندرويد ميزة جديدة للوضع المظلم "الموسع" مصممة لتعزيز إمكانية الوصول من خلال إجبار التطبيقات التي تفتقر إلى سمة داكنة أصلية على العرض بواجهة أغمق. تهدف هذه الوظيفة، التي تم اكتشافها في أحدث إصدار تجريبي من أندرويد Canary، إلى جعل المزيد من التطبيقات أسهل على العين، خاصة للمستخدمين الذين يفضلون الوضع المظلم. ومع ذلك، فإن الميزة ليست خالية من العيوب، حيث قد تؤدي إلى عدم اتساق بصري في بعض التطبيقات.
نظرة أعمق على الوضع المظلم الموسع
في السابق، كانت خيارات الوضع المظلم في أندرويد تقتصر على الجدولة أو تطبيق وضع مظلم قياسي على التطبيقات المدعومة. يذهب وضع "الموسع" الجديد خطوة أبعد من خلال محاولة عرض حتى التطبيقات غير الأصلية في سمة داكنة. هذا يختلف عن ميزة عكس الألوان، والتي يمكن أن تؤثر سلبًا على عرض الصور. بدلاً من ذلك، تعمل بشكل مشابه لتبديل "فرض الوضع المظلم" الموجود في خيارات المطور ولكنه يبدو أكثر قابلية للتطبيق على نطاق واسع.
النقاط الرئيسية
- يهدف الوضع المظلم "الموسع" القادم في أندرويد إلى جعل المزيد من التطبيقات داكنة، حتى تلك التي لا تدعمها بشكل أصلي.
- تم تصميم هذه الميزة في المقام الأول لتحسينات إمكانية الوصول.
- قد يواجه المستخدمون أخطاء بصرية أو مشاكل في المظهر في بعض التطبيقات بسبب هذا الوضع المظلم القسري.
- سيظل خيار الوضع المظلم "القياسي" متاحًا لتجربة أكثر اتساقًا.
- كانت الميزة قيد التطوير لأكثر من عام وتم اختبارها سابقًا تحت اسم "جعل المزيد من التطبيقات داكنة".
المشاكل المحتملة والإطلاق
بينما يعد الوضع المظلم "الموسع" بجلب فوائد الواجهات الداكنة إلى مجموعة أوسع من التطبيقات، إلا أنه يأتي مع تحذير: مشاكل بصرية محتملة. تعترف جوجل بأن بعض التطبيقات قد لا تتكامل بشكل جيد مع هذه السمة الداكنة القسرية، مما يؤدي إلى مشاكل في المظهر. في مثل هذه الحالات، يُنصح المستخدمون بالعودة إلى الوضع المظلم "القياسي"، والذي ينطبق فقط على التطبيقات التي تدعمه بشكل أصلي. الميزة متاحة حاليًا في ثاني إصدار تجريبي من أندرويد Canary، ولكن تاريخ إصدارها المستقر لا يزال غير مؤكد. تشير التكهنات إلى أنه قد يتم تضمينه في الإصدار الثاني من تحديثات المنصة الفصلية لنظام أندرويد 16 (QPR2)، المتوقع في ديسمبر.