التكنولوجيا اليومية
·27/05/2025
استخدم علماء من جامعة كاليفورنيا، سان فرانسيسكو (UCSF) تقنيات التعلم العميق لتصميم بروتينات صناعية قادرة على الحركة وتغيير الشكل، تمامًا مثل البروتينات الطبيعية. تم نشر تفاصيل هذا العمل في ورقة علمية جديدة في مجلة Science.
منذ الثمانينيات، قام العلماء بتطوير بروتينات تستخدم في العديد من التطبيقات، مثل حلول التنظيف والأنسولين الاصطناعي. ومع ذلك، كانت معظم هذه البروتينات ثابتة، مما يحد من إمكانياتها. تقول الدكتورة تانجا كورتيم، أستاذة الهندسة الحيوية في UCSF، إن البروتينات القابلة للحركة يمكن أن تقدم إمكانيات جديدة.
ركزت الدراسة على إنشاء جزء متحرك من بروتين طبيعي يمكنه التفاعل مع الكالسيوم. استخدمت الباحثة آمي قوو، طالبة دراسات عليا في مختبر كورتيم، مكتبة افتراضية تحتوي على آلاف الأشكال المحتملة للبروتين.
أظهرت المحاكاة أن البروتين يعمل كما هو متوقع، مما يعزز الثقة في النتائج. يمكن أن تُستخدم البروتينات المصممة في:
تفتح هذه النتائج آفاقًا جديدة في تصميم البروتينات، مما يتيح للعلماء إنشاء بروتينات قابلة للتعديل والتحكم. تقول قوو: "إمكانيات هذه البروتينات الجديدة لا حصر لها".
تعتبر هذه الدراسة خطوة مهمة نحو فهم كيفية تصميم بروتينات جديدة يمكن أن تحاكي الحركة الطبيعية، مما قد يؤدي إلى تحسينات كبيرة في مجالات متعددة.









