الصحة اليومية
·18/06/2025
تشير الأبحاث الجديدة من الجامعة النرويجية للعلوم والتكنولوجيا إلى أن زيادة وقت المشي اليومي يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بآلام أسفل الظهر المزمنة. يقدم هذا الاكتشاف استراتيجية بسيطة ومتاحة وبأسعار معقولة لمكافحة حالة تؤثر على الملايين على مستوى العالم وتتسبب في تكاليف رعاية صحية كبيرة.
تعد آلام أسفل الظهر المزمنة مشكلة منتشرة، تؤثر على الأفراد من جميع الفئات العمرية وتساهم بشكل كبير في الإعاقة العالمية. وتصنف ضمن أغلى الحالات المزمنة في الرعاية الصحية، حيث تتسبب آلام الظهر في بعض من أعلى نفقات الرعاية الصحية في الولايات المتحدة. بينما يوصى بالنشاط البدني بشكل عام لإدارة هذه الحالة، كانت الإرشادات المحددة لتكرار المشي أو مدته غائبة حتى الآن.
نشرت الدراسة في JAMA Network Open، بعنوان "حجم وكثافة المشي وخطر آلام أسفل الظهر المزمنة"، وكانت دراسة جماعية مستقبلية. هدف الباحثون إلى تحديد ما إذا كان حجم وكثافة المشي اليومي، المقاسين بواسطة مقاييس التسارع، مرتبطين بخطر آلام أسفل الظهر المزمنة.
كانت نتائج الدراسة مقنعة، مما يشير إلى علاقة عكسية واضحة بين مدة المشي وخطر آلام أسفل الظهر المزمنة.
تؤكد هذه النتائج على إمكانات مبادرات الصحة العامة التي تشجع على زيادة حجم المشي كاستراتيجية أساسية لتخفيف عبء آلام أسفل الظهر المزمنة. يمثل المشي، كشكل متاح وفعال من حيث التكلفة من التمارين، وسيلة واعدة للوقاية من الألم وإدارته على نطاق واسع.









