الصحة اليومية
·28/10/2025
يدعو الدكتور بيتر أتيا، المتخصص في طول العمر، إلى تغيير جذري في طب الرعاية، ويطلب من الناس أن يهتموا بالوقاية وإدارة الصحة قبل وقوع المشكلة، لكي يعيشوا آخر عشر سنوات من حياتهم بقوة وليس بمرض. يطلق على فكرته اسم «الطب 3.0»، وهي تقصد وقف التراجع الذي يصيب كثيرين بعد الخامسة والسبعين، حين تكثر الأمراض المزمنة ويضعف الجسم.
الدكتور أتيا، خريج طب ستانفورد، يصف السنوات العشر الأخيرة بأنها «العقد الحرج»، لأنها غالبًا تمر بالمرض وقلة الحركة. يستند إلى أرقام CDC وNHS التي تقول إن غالبية كبار السن يعانون أمراضًا مزمنة أو وهنًا. يطمح إلى أن يُبعد الناس عن هذا المسار، ويمنحهم خمسة عشر عامًا إضافية من الحياة الجيدة. يحذّر: من لا يتحرك مبكرًا يجد نفسه في آخر العمر يعمل بخمسة وخمسين في المئة فقط من قواه الجسدية والذهنية.
يبدأ أتيا بتقييم بدني شامل للجسم، يقيس القوة والتوازن والمرونة. يرى أن هذه الأرقام تكشف مدى بقاء الإنسان أطول من التحاليل التقليدية. عيادته في أوستن حكر على من يدفع رسومًا سنوية عالية، لكنه يعمل على تبسيط أدواته عبر تطبيق «Outlive» ليصل إلى الناس العاديين. يقوده حافز شخصي: أن يلعب مع أحفاده مستقبلاً، فيذكّر الجميع أن الهدف الأخير هو الإنسان وليس الأرقام.









