الصحة اليومية
·16/09/2025
قد يكون التذمر المعتاد بشأن تقديم الساعة وتأخيرها أكثر من مجرد إزعاج. تشير أدلة جديدة إلى أن التغييرات الزمنية التي تحدث مرتين سنويًا قد تكون ضارة بالصحة العامة، مما قد يزيد من معدلات السمنة والسكتة الدماغية في الولايات المتحدة.
دراسة حديثة نُشرت في مجلة Proceedings of the National Academy of Sciences تقدم أدلة دامغة تربط الاضطراب الناجم عن التوقيت الصيفي بمخاوف صحية كبيرة. تشير النتائج إلى أن التخلي عن ممارسة تغيير الساعات يمكن أن يؤدي إلى مجتمع أكثر صحة.
تسلط الدراسة الضوء على وجود علاقة بين التغيرات الزمنية وزيادة مخاطر الإصابة بحالات صحية خطيرة. وبينما لا تزال الآليات الدقيقة قيد الاستكشاف، يُعتقد أن اضطراب الإيقاع اليومي الطبيعي للجسم يلعب دورًا حاسمًا. يمكن أن يؤثر هذا الاضطراب على عملية الأيض وأنماط النوم والوظيفة الفسيولوجية العامة، مما يساهم في حالات مثل السمنة ويزيد من احتمالية الإصابة بالسكتات الدماغية.
تضيف الأبحاث إلى مجموعة متزايدة من الأدلة التي تشكك في فوائد التوقيت الصيفي، الذي تم تطبيقه في الأصل للحفاظ على الطاقة. ومع ذلك، تشير الدراسات الحديثة بشكل متزايد إلى العواقب الصحية السلبية التي قد تفوق أي مزايا متصورة.









