ألعاب يومية
·25/06/2025
لقد قوبلت نينتندو سويتش 2 المرتقبة بشدة، على الرغم من أنها تتباهى بتحسينات كبيرة في قوة المعالجة وحجم الشاشة، بانتقادات غير متوقعة فيما يتعلق بوضوح شاشتها. تشير التقارير الواردة من خبراء الأجهزة إلى ضبابية ملحوظة، خاصة أثناء الحركة، ناتجة عن وقت استجابة بطيء بشكل مدهش في لوحة LCD الخاصة بالوحدة. هذه المشكلة، التي تبدو خطوة إلى الوراء عن شاشة سويتش الأصلية، تثير مخاوف بين المستخدمين الأوائل.
لقد خفت الحماس المبكر لجهاز نينتندو سويتش 2 بسبب عيب مفاجئ: شاشته. على الرغم من الشاشة الأكبر والأكثر وضوحًا على ما يبدو، لاحظ العديد من المستخدمين ومراجعي الأجهزة ضبابية واضحة، خاصة عندما تكون الكائنات في حالة حركة. وقد دفع هذا العيب البصري إلى إجراء تحقيقات متعمقة من قبل منشورات الأجهزة البارزة.
أجرت Hardware Unboxed، وهي سلطة محترمة في مجال أجهزة الكمبيوتر ومراجعات الشاشات، اختبارات صارمة على شاشة نينتندو سويتش 2. وكشفت نتائجهم عن مشكلة كبيرة في وقت استجابة الشاشة، وهي السرعة التي تنتقل بها البكسلات من لون إلى آخر. إليك ما اكتشفوه:
أكدت Digital Foundry، وهي منفذ آخر محترم لتحليل التكنولوجيا، هذه النتائج، مشيرة إلى أن "شاشة Switch 2 LCD تتميز بخصائص ضبابية أسوأ بسهولة من شاشة Switch 2017".
تؤثر أوقات الاستجابة البطيئة بشكل مباشر على الوضوح البصري، خاصة في الألعاب سريعة الوتيرة. عندما تستغرق الشاشة وقتًا طويلاً للانتقال بين الإطارات، فإنها تخلق تأثير تلطيخ أو ضبابية ملحوظ على الكائنات المتحركة. وهذا يمثل مشكلة خاصة للألعاب التي تعمل بمعدل 60 إطارًا في الثانية (fps)، وهو معدل الإطارات المستهدف للعديد من الألعاب الطرف الأول على Switch 2.
فكر في هذا:
ستكون هذه المشكلة أكثر وضوحًا في الألعاب التي تحاول الاستفادة من قدرة الشاشة الجديدة البالغة 120 هرتز.
لا يزال السبب الدقيق لهذا التنازل في الشاشة غير مؤكد، لكن Hardware Unboxed تتكهن بأن نينتندو ربما تكون قد قللت من دعم التجاوز للشاشة. يستخدم التجاوز جهدًا أعلى لتسريع انتقالات البكسل، وقد يكون تقليله خيارًا متعمدًا للحفاظ على عمر البطارية. نظرًا لأن نينتندو سويتش 2 تتميز ببطارية 19 واط في الساعة، أي أقل من نصف سعة Steam Deck من Valve، فمن المرجح أن يكون تحسين البطارية أولوية قصوى.
على الرغم من أنه أمر مفهوم من منظور استهلاك الطاقة، إلا أن الضبابية الملحوظة يمكن أن تقلل بشكل كبير من تجربة الألعاب المحمولة. يبقى أن نرى ما إذا كانت نينتندو ستعالج مشكلة الشاشة هذه في المراجعات المستقبلية أو من خلال تحديثات البرامج.









